هو ذا الحبُ بين يديّ أجذبه ألي فينتفض ( كتابُ حُب ) مساء هتُون الرضا الساحره وردي وعزفُ روحي بين يديك نبضي يتلون بالبنفسجِ كلما قرأتني بين حروفك لربما بددتُ شئيا من الحزنِ بمقدم نفسي السارية إليك كن بخير سيدي ولا يلوينك عن الفرحِ هاجس هي الرياضُ لك أستقامت وأنفاسُ المُحب بين يديك أستكانت مساءك عذب كاأنت . هو ذا كتابي الأول بين يديك وددتُ إمضائهُ في بريدِ شوقك منَعتني ترسانات الوشاة على حدودِ مدن الحب فلففتهُ وأركنتهُ في زوايةٍ تصل يديك إليها لتمتع ناظريك وذا نجمي تلالأ بالمحبةِ وأمام مكابدة الخوف لم يهوي غصنٌ أزهرَ في روضِ الوجد وماذوى هو ذا الحبُ بين يديّ أجذبهُ لي فينتفض وأضمه ضمةٌ أودعُ فيها النفس وأسئلكَ المعونةَ على مابي حين تسلبُ المدامُع حائره وتهيُم الأوردةُ ثائره أضع بين يديك لؤلؤي فاإنظمه وكاساتُ ظماي فاإملئها وإرقني وإفتح قلوب الخلق كي يحتملوني وانا لك عاشقه فسكان الأرض لا يحتملون طهرُ الهوى وتوجد الهائمين *** ُتودعك عصافيري عندما لا تأذن لها بتغريد وورودي حتى تصلك فتحتويني إحتواء قطرات الماء للجبين والجمال لجيدٍ ساطع وتلك زهرةُ أملي ليتعهدها قلبك الرقيق بالسقيا علها لا تذبُل