وأما العاشق غيور لا يود أهتمام من يحب بسواه
وأي غفلة يحسبها تراخي وجفوه
هذا في الحب الملتهب
أما الحب الذي ينتهي من مرحلة الآوار ويدخل مرحلة
القرار فلن يسأل العاشق محبوبه إلتفاتا فهو يعلم أن
العالم لا يشكل لديه سوى شخص واحد
الحالتين فيهما تشويق مختلف هو الشوق الذي لا ينقطع
أنا كلما ظننت أني وصلت السقف بمحبتك أقبلت على شعور
يخبرني أنني كل يوم أحبك أكثر وأشتاقك أكثر وأصبح على
يقين أنني صرت لشغافك أقرب وبنفسك أحب
ومن العشاق من يحب الأستهامة اللذيذة بهمسه او طيف
شعور أثيري لكن يسبغ على الروح رحمه تجعلها طائره
كحمائم البيوت يردها الحنين ولا يهمه التقى المحبوب او لأمس
يده او الصق الخد بالخد
هذا حب عذري في الغالب نعيشه في مراحل صبانا ولربما
كان الحبيب شخصية عامه او فتى من فتيان الحي
وحي بني عذره هههه هو شارعنا القديم حين كان قلبي لا يستقر
على محبة واحد ولا يتجرأ على المجازفة بالأختيار فالحب حلم مؤجل
موجود في أخيلتناحسب
حتى نكبر ويصير الاقتران الجسدي النصف المكمل للحلم
ويا بخت من كان حبيبه عرسه والباقي معه صحبة عاطفة وعمر
|