عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-31-2015
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (06:40 AM)
آبدآعاتي » 1,384,966
الاعجابات المتلقاة » 11634
الاعجابات المُرسلة » 6430
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » طهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي بين آلألــم وآلــسأم ..!







كلنا ذلك الانسان ..!
إما أنه محروم ومضيق عليه لحد الالم،
وإما متمتع برغباته ومنعم عليه الى حد السأم،

فإن لم يكن من المتألمين الذين يبحثون

بكل قوتهم عن اسباب
تجلب لهم ما ينقصهم لكي يشعروا بالسعادة

ولو بشكل مؤقت،
فهم بلا شك من الذين تمتعوا بما في ايديهم

من النعم والعطاء الى حد السأم فهم ايضا
يبحثون عن اسباب تجلب لهم ما ينقصهم

لكي يشعروا بالسعادة من جديد،

فنحن في حياة بين السأم والألم،

وقد وصفها الله عز وجل واقسم على ذلك
بقوله سبحانه ..

(لقد خلقنا الانسان في كبد)
والمكابدة والمشقة رهن بالانسان

من ولادته الى أن يش
يخ
فيصيح من آلام الكبر حتى يعالج سكرات الموت،
وهذا المشهد المؤلم لهذه الحياة الشاقة

حقيقة لابد ان تكون هي الاصل في اذهاننا،
اصل لا ننساه ولا تخدعنا عنه المزينات والشهوات

وحب الدنيا وحب الخلود
وتلك الحلاوة التي اوجدها الخالق في نفوسنا

لتكسر حد مرارة المشقة والمكابدة.


وجود هذا السأم وهذا الألم من الحكم العظيمة

التي تمثل قطبي المغناطيس
لكي تدور آلة الحياة،

فألم الحرمان يبعث على الكدح

والعمل وإعمار الارض،
وكذلك السأم يبعث على السعي للتغيير

والانفاق وتحريك عجلة الحياة،

وبهذا يجعل الله الناس بعضهم لبعض سخريا،

واهم من هذا كله الا يركن الانسان
الى هذه الدنيا عندما يراها جنة لا كدر فيها

ولا نصب ولا الم ولا سأم
فيخلد اليها وينسى آخرته.

وبهذا التلخيص والتبسيط لهذه الفلسفة،

نتيجة جيدة لعلاج نفوسنا
وما تعانيه من الالم والقلق والكآبة وانعدام الثقة،
فأنت تكلف الاشياء فوق طباعها،

وطبيعة الحياة هو الكبد والمشقة،
والذكاء الفطري يدعوك الى التمتع بهذه الحياة

حتى تنتهي،
متحملا ما فيها من الكدر والنصب،

صابرا ومتصبرا،
وشاكرا لما فيها من النعم وان قلت او ندرت،
تصبر على ذاك محتسبا عند الله

عوضا بجنة لا تشقى فيها،
وما اصابك من نعم هذه الدنيا فاحمد الله

عليها واستزد من النعم بالشكر
وحسن العبادة لمن هو قادر وحده على ان يبدل

طبيعة الحياة القاسية الى نعيم الى حين،
وفي ذلك فقط

راحة للنفوس والعقول المتألمة ..!





 توقيع : طهر الغيم



رد مع اقتباس