أهلا مبتسمه لتواجدك ياحوراء
ومساءك احور ,
ومبتسم ابلج
وهمسة قدوم !
أوقاتكـِ بهجة كـ حضوركـِ في صدري , ومرحباً بكـِ من الأعماق
ربما أيقضي حرف ,
وكأنّ شيئاً هُناكـَ كَانَ قابعاً بأعماقي وأحبـّهـ !
لاأعلمُ ماهوَ َ! ولكنـّني أراهـ !!
أريـــدُ ان أجرّبـهـ ! وأستشعرهـ !
وأرتمي بهِ وعليهـ !
كلّ صفحاتي
هادئهـ , وبوقت إنفعالاتي ستكونُ أكثَرَ هدوء
!! تناقض أحبـّهـ !
هل كُنتُ أفتقدكـِ ياسيــّدهـ وأنا لاأشعُر !
أيعقل !
ربما كنتِ تلكـَ الإحتياجات التي أردتُها
من زمنٍ لـ زمن بواقعٍ أخرَسَ قلمي !
امممممم مايفوقُ الوصف
هوَ حضوركـْ ,,
وعليّ أن أجرّب قلمي للترحيب بكـ
بطريقة تفي عذوبتكـ ورهيفُ حرفكـ ,,
(تتراكم الأحزان على صدرِ أم , فقدت صغيرها مع مرورِ الزمن لظروف غامضة ,,
وتستجدي في بحثٍ عنه لايخرجُ بنتائج مع ظلام أيامِها
وتراهـُ في وجوهـِ الأطفال , ويعقُبها غصـّة ,,
وتقرأ تفاصيلهِ بـ إبتساماتهم , وتختنق عندما يُنادونَ " ماما "
وفجأهـ بظروف غامضهـ أيضاً , تعثرُ عليه , وتعانقهـ , وتشمـّهـ ,,
شعورٌ بالفرح لحظاتها , يدفُنُ آلامَ إفتقادِهاَ لهُ بـ أصل !
شعوري ذاكـَ بـ قدومِ أحرفكـِ ,
وقلبك , ومعانقت شيء مُحرّرّ من زمن !)
تحيـّة ثناء لعقليتكـ , وقلمكـ ..
ووردهـ
لـ روحكـِ العذبهـ ..
مودتي المتجدده لاأعماقك