الموضوع: روائح رمضان
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-19-2015
Oman     Female
لوني المفضل White
 عضويتي » 28239
 جيت فيذا » Mar 2015
 آخر حضور » 12-03-2021 (10:10 PM)
آبدآعاتي » 11,536
الاعجابات المتلقاة » 5
الاعجابات المُرسلة » 4
 حاليآ في » بنت آلسلـــــــطنه
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » عسولة القصبيه has a reputation beyond reputeعسولة القصبيه has a reputation beyond reputeعسولة القصبيه has a reputation beyond reputeعسولة القصبيه has a reputation beyond reputeعسولة القصبيه has a reputation beyond reputeعسولة القصبيه has a reputation beyond reputeعسولة القصبيه has a reputation beyond reputeعسولة القصبيه has a reputation beyond reputeعسولة القصبيه has a reputation beyond reputeعسولة القصبيه has a reputation beyond reputeعسولة القصبيه has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي روائح رمضان



روائح رمضان

ذكر الطبريُّ رحمه الله بإسناده إلى ابن إسحاق قال: "لما فصلَتِ العيرُ من مصر استروح يعقوب ريحَ يوسف، فقال لمن عنده من ولده:
﴿ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ ﴾ [يوسف: 94].

"إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ":

أوصلته إليه الصَّبا بإذنه تعالى من مسير ثلاثة أيام أو ثمانية أو أكثر.

"تُفَنِّدُونِ":

تُجهِّلوني، وتسفِّهوني، أو تلوموني.

قيل: لما خرجت القافلة من أرض "مصر"، ومعهم القميصُ قال يعقوب لمن حضره: إني لأجد ريح يوسف، لولا أن تسفِّهوني وتسخروا مني، وتزعموا أن هذا الكلام صَدَر مني من غير شعور.

الفوائد:
1- انتظار الغائب بشوق ولهف يجعلك تشعر به إذا قرب قدومه.
2- تعلُّق القلبِ بالحبيب واهتمامُه به يبعث فيه الإحساس بقدومه.
3- الاستعداد لاستقبال الغائب المنتظر يُولد هذا الإحساس والشعور.

الموعظة:
إن للعبادة ريحًا يشعر بها المريدون والمشتاقون، وللعبادة حلاوة لا يذوق طعمها إلا المُنعَّمون.

لطيفة:
كيف ينتبه العبد من نومه في ظلمة ليل، ويترك غطاءَه وفراشَه للقيام؟
إنه الشوق الذي يشعره بقرب الحبيب؛
﴿ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا ﴾ [السجدة: 16].

رمضان خير غائب ينتظر، قد هبَّت نسائمُه في هذا الشهر الفضيل، يقول المشتاق المريد: "إني لأجد ريحَه لولا أن تفنِّدونِ".

اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان.



 توقيع : عسولة القصبيه


رد مع اقتباس