حانَ الفراقُ مجدداً تُدير وجهك لغيمه وأسكنها كي أمطر فوقك وانا أرفض من الشوق عرقاً وحرفي صيب يحاول أن يرجعك لكنه لا يبين وأعجب كيف تكون منصرفاً كل مرة وأنا من تكون المستعبره !! أهُم بالرحيل ليلاً توخزني كرامه وأجر أذيال خيبتي بالشوق صبحاً كيف لي أن أتناسى ولا أبكيك بذهول فاقده حين أرى الكون بلا عينيك ترقبني وشفتيك تناديني حوراء أواه كم أثملُ كلما ناديتني بها وأفتتحتَ مكاتبيك لا تعرف عنواناً غيرها وأنا أحوج لحنانك وليس على وجهِ تلك البسيطه من هو أفقرُ مني لحنانك أني أتضوغ جوعا أنسانياً مابه من الملأ شفقه كلما هدني فراقك .. فاأستوحشت وهرعت نهمة لذكراك وأسمُّك وبوحك وحميمية نقاءك وأنا بين يديك لا تُدنس أبيضي وتقيم صلبي حتى لا أغرق بوهم ولا أسفه قلبي بما لا يكون لي هاأنذا أسكُب تحت قدميك كل مايجود به من قريحين بدمع أعلمك إني بفراقك نافقه لا حيلة لي بحياة تقوتني فاأحيا بين الناس باسمه أبُر لك بيميني حرفاً لن يكتبَ لغيرك فسد خلتي فقط برؤياك لا أطلبك سوى حرماني من شقاء وألم يلم بي كلما غبت فلا عرفت عن أحوالك طارف يخبرني انك بخير ماأشبعت منك فاأستغني ..ولا أجاعتني قسوة من أيسري ومنك يئست وأدرت ظهري فيك ينازعني الليل والصبح والمطر والعصافير والسماء والدمع والأبتسام كثيرات هن ما يجعلني أذود عن وردي منك فاللتو وللآت بك انا ظامئه أحبك وساأكررها ولو أزمعَ هجرك ان لا يكون منك مرد لي لأرثي قلبي كلما دفعني ضعفاً يطوي القفار إليك