وغليون مصنوع من الورد البري
ينفث دخانه
بالارواح ....ونقول (مرحى )
النسرينه..صفصافه ..
ذَاكَ الإرتوَاء والنُضج ورحيقُ الأمَل الذي تَحدَّثتي عَنه
هُوَ مايَتشَكَّل بـ مُصافحتكِ على هذهِ الصفحة
x
x
صفصافه
يُحكَى أنَّ نَبتَه بـ رقَائق قَلبُ ثَمَر غُرِسَت بِقَاع الأيَّام
بـ صيفِ إمتِدَاد العُمُر
ومَع مُرور الزَمن المُثقَل بـ أمَاني مُرتَقب
وعزَائم تُداعِبهَا ريَاح تلكَ الأرض بشيء من إنكِسَار وموت أمَل
وصَبر مُحمَل بقوَّة بأس
ونظرَات إلى سمَاء المُحيط وأنتظَار
حَدَثَ أن تَشَكَّلت غُيُوم
وَسَقَطَ شيء من نَسجِ الديِم على أصوَاتِ طُيُور المَطَر
وشِفَاهـ تُرَدِّد مِيلادُ نَبتَه
رُفِعَت الأنظَار بإرتفَاع الأورَاقِ عن سطِح الأرض
بـ حركة بطيئة .. وتنهيدة قلبٌ مُنتظِر .. وفَرَج
وأنزَاحت الغُيوم
وبَزَغتَ الشمس مُجَدَدَاً
وأتَتَ سحَابة أُخرى
وبَلَلَت أطرافُ الوَرق لتَفضَحَ عَبير النبتَه
وخَرجَت الشمس من جَديد
وتلكَ النبتة بدأتَ بصورة أجمَل بـ أجواء مَا بعد المَطر ورائحةُ السحَاب
[ لكِ أن تَتَخَيَّلي ذلك ]
[ وذاكَ خَيَالُ رؤيتي لحضوركِ الأوَّل والاخير ]
شُكراً على الإروَاء يَامَطَر
شكرا للطيف والملامح
المعتاد
مودتي
لخفاقك المنهمر