ملامح عهده
بوادر هذه السياسة "الحازمة"، كانت واضحة الملامح منذ البداية، فبعد مبايعة الملك سلمان ملكا للبلاد كان له خطاب تاريخي رسم فيه برنامج عهده داخلياً وخارجيا، وكان من أبرز ما حرص عليه الملك سلمان في خطابه التأكيد على أن "دولتنا سائرة على خطى النمو بكل ثبات، وسنواصل العمل على الأسس التي قامت عليها المملكة، وسنسعى نحو التنمية الشاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة".
وتطرق في خطابه الشهير إلى لعمل لـ"تحقيق العدالة لجميع المواطنين، فلا فرق بين مواطن وآخر، ولا منطقة وأخرى، وأوضح الملك في ذات السياق: "أكدت على المجلسين الأمني والاقتصادي التيسير على المواطنين، ولن أقبل أي تهاون في توفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين".
القضاء على الفساد
وشدد الملك سلمان حينها على القضاء على الفساد وحفظ المال ومحاسبة المقصرين، وقال إن "الأمن مسؤولية الجميع، ولن نسمح بالعبث بأمننا".مؤكدا على تعزيز قدرات رجال الأمن لحماية الوطن".
وأكد أن المملكة العربية السعودية "ملتزمة بمعاهداتها واتفاقاتها"، وستدافع السعودية " عن القضايا العربية والإسلامية بشتى الوسائل، وسنسعى إلى تنقية الأجواء العربية والإسلامية". وشدد الملك سلمان على أن "المملكة السعودية جزء من هذا العالم وتعيش مشاكله، وستسهم بفاعلية في وضع حلول لقضايا العالم الملحة".
|