عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-2015   #2


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 16 ساعات (09:24 PM)
آبدآعاتي » 658,756
الاعجابات المتلقاة » 956
الاعجابات المُرسلة » 357
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ليس في حاجة إلى رصد إنجازاته في 100 يوم، لكنها إنجازات جاءت لتتوج عطاء من الملك سلمان لشعبه استمر على مدار 63 عاماً مضت، وتحديداً منذ عام 1373هـ، حين عُيّن أميراً لمنطقة الرياض بالانابة. فقد أكمل خادم الحرمين الشريفين 100 يوم منذ توليه مقاليد الحكم خلفاً لأخيه الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله.

100 يوم تصدّرت فيها الإنجازات والأرقام ما بين عاصفة حزم وإعادة أمل و50 أمراً ملكياً رسخت أركان الدولة في جهدٍ ظهر جلياً بعد 10 أيام فقط من توليه - يحفظه الله - المسؤولية.

ويرى مراقبون أن خادم الحرمين الشريفين نجح خلال هذه الفترة في أن يبعث روحا جديدة في المملكة، والرائع الذي نجح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في أن يضيفه للوطن هو أن السعوديين قبل تولي خادم الحرمين الشريفين كانوا يبحثون عن الحاضر ، فأصبحوا بعد تولي خادم الحرمين الشريفين يبحثون عن المستقبل بعد أن تحول الحاضر إلى نسيج جديد من الأمل والتفاؤل والقدرة على التحدي والإنجاز والنجاح.

كما يمكن القول: إنه خلال فترة المائة يوم الأولى من حكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز فإن الدولة السعودية تدخل الآن سباق قفز الحواجز، وتسعى إلى أن تواكب واقع الوطن وطموحات القيادة وآمال المواطنين.

وهذه الفترة القصيرة من عمر الشعوب هي فترة حملت شعار 100 يوم حزم وعزم وإقدام وانجازات وتوحيد صف وزرع أمل، ونجح خادم الحرمين الشريفين في خلال هذه الفترة القصيرة في إحداث نقلة نوعية في مؤسسات الدولة وسياستها الخارجية والداخلية، ورد اعتبار ليس للمملكة فحسب، بل للعالم الإسلامي قاطبة.

وما قام به - منذ توليه السلطة - يعد مواصلة وإضافة لما أسس له أسلافه بنظرة ونهج معاصر، لأنه يفهم التاريخ ويقرأ ثقافة الواقع ومن أتيحت لهم الفرصة لمعرفته عن قرب يعرفون ذلك.

وهو ملك أثبت - منذ اليوم الأول لعهده - أنه قادر على أن يمسك خيوط اللعبة ويسخر الإمكانات لصياغة خطة طريق جديدة تهيئ لتسليم زمام القيادة للجيل الجديد نشاطاً ومعاصرة وحيوية متفاعلة مع معطيات العصر.

وما يحدث الآن هو أن العالمين العربي والإسلامي يترقبان وينتظران مشروع نقلة مؤسساتية جبارة في المملكة في ظل قيادة مستنيرة وموثوق فيها.

والقرارات العظيمة لا تتأتى دون إرادة سياسية وإمكانات مادية، وقيادة المملكة في هذه المرحلة الحرجة تتمتع بهذه المقومات، والملك سلمان بن عبدالعزيز - فارس المرحلة - يملك نظرة الأبعاد الاستراتيجية المطلوبة لتحقيق ذلك.

وقد نجح خادم الحرمين الشريفين في هذه الفترة القصيرة في تحقيق العديد من الإنجازات سواء الداخلية أو الخارجية.

فعلى المستوى الداخلي نجح في تثبيت بيت الحكم، وترتيب أركان الدولة، أما على المستوى الخارجي، فتأتى عملية عاصفة الحزم كأحد أهم إنجازات الملك سلمان، حيث أطلق تلك العملية بمشاركة 10 دول لإعادة الشرعية لليمن.

الحزم والأمل

ولعل أبرز إنجازات الملك سلمان على الإطلاق، إعلانه للجميع أن المملكة لن تقبل أي تهديد من أيّ نوعٍ بالقرب من حدودها، وأنها ستقف بجانب الشعب اليمني الشقيق ضدّ الانقلابيين الحوثيين على الشرعية، فأمر ببدء «عاصفة الحزم» التي استمرت نحو 4 أسابيع، وبعد انتهاء الأهداف التي انطلقت من أجلها العاصفة، بدأت مرحلة «إعادة الأمل» للشعب اليمني السعيد.

وكان اجتماع الملك سلمان مع القيادات الخليجية في قصر «العوجا» يوم السبت 21 مارس الماضي، قد تمخض عنه انطلاق «عاصفة الحزم» التي شاركت فيها 10 دول لتحجيم عصابات الحوثيين وإعادة الشرعية لليمن، ومقاومة التمدد الإيراني في جنوب الجزيرة العربية. ووصف المحللون العسكريون في العالم هذه الحملة بأنها خطوة مهمة وتحسب للملك سلمان، الذي أراد أن يؤكد أن المملكة بقدر أنها دولة مسالمة وصديقة، فهي لن تتردد في الدخول في أي حرب دفاعاً عن أراضيها، وعن أمن حدودها والدفاع عن شعبها.

كما أمر خادم الحرمين الشريفين بتخصيص مبلغ 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن من خلال الأمم المتحدة، تزامناً مع إطلاق «إعادة الأمل».

مواقف تاريخية

إلى جانب القرار التاريخي للمملكة بمساندة الشرعية في اليمن، فعلى مستوى السياسة الخارجية اتخذ الملك سلمان قرارات تاريخية أكدت على الانتصار للاستقلالية وحرية القرار السعودي، ورفض التدخل في الشأن السعودي، تحت أي ستار كان هذا التدخل. فبعد تصريحات مسيئة لوزيرة الخارجية السويدية مارغو والستروم، انتقدت فيها حقوق الإنسان والمرأة في السعودية، جاء الرد حاسما بسحب السعودية سفيرها، ووقف إصدار تأشيرات تجارية للمواطنين السويديين، وعدم تجديد تأشيرات الدخول الممنوحة لسويديين يقيمون في المملكة، وهو ما دفع تكتلا كبيرا من رجال الأعمال والصناعة السويديين إلى نشر إعلان في صحف استوكهولم، أكد فيه أن هؤلاء سيتضررون من تبعات تصرف والستروم، محذرين من انعكاسات اقتصادية محتملة، قبل أن تنتهي الأزمة باعتذار السويد للسعودية رسميا عبر وزارتها الخارجية.

50 قرارا

وإن كان حديث الأرقام لا يعرف الكذب ولا المغالطة فقد أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال هذه الفترة أكثر من 50 أمراً ملكياً، استهدفت إعادة تشكيل ملامح مجلس الوزراء، الذي شهد - ولأول مرة - أكبر تشكيل له منذ عقود، ومن بين هذه القرارات إلغاء 12 لجنة ومجلساً متخصّصاً، أبرزها مجلس الأمن الوطني، ومجلسان متخصّصان في الطاقة الذرية والمتجدّدة، إضافة إلى تخصيص 110 مليارات ريال لتطوير ودعم المرافق والخدمات والأنشطة المختلفة.

وخلال فترة المائة يوم الأولى من حكم الملك سلمان نجح خادم الحرمين الشريفين في ضخ دماء جديدة وتحديث القيادة في المملكة بعد أن أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وقبل أيام من إتمامه المائة يوم الأولى منذ توليه الحكم أصدر أوامر ملكية تجديدية على مستوى القيادة تمثلت في تعيين الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية ولياً للعهد، وتعيين الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع ولياً لولي العهد، في خطوة رأى فيها المراقبون تحديثا لقيادة الدولة، وإعطاء الفرصة للجيل الشاب في الأسرة الحاكمة.

وعلى صعيد الإصلاح الإداري أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان تعديلات كبيرة في الجسم الإداري للدولة، لتخليصه من البيروقراطية، ومنحه مرونة أكبر في التعاطي مع احتياجات المواطنين، ومن أبرز هذه التعديلات:

إنشاء مجلسين، يرتبطان تنظيميا بمجلس الوزراء، الأول هو مجلس الشؤون السياسية والأمنية برئاسة ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، والثاني مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.

إلغاء الكثير من اللجان والمجالس الفرعية التي كانت تعيق عمل الوزارات، وقد ألغي وفقا لهذا الأمر الملكي 12 لجنة ومجلسا، هي كالتالي: اللجنة العليا لسياسة التعليم، واللجنة العليا للتنظيم الإداري، ومجلس الخدمة المدنية، والهيئة العليا لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومجلس التعليم العالي والجامعات، والمجلس الأعلى للتعليم، والمجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن، والمجلس الاقتصادي الأعلى، ومجلس الأمن الوطني، والمجلس الأعلى لمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والمجلس الأعلى لشؤون المعاقين.

دمج وزارتي التعليم العالي، والتربية والتعليم في وزارة واحدة باسم «وزارة التعليم».


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس