عاداتك هي التي ستحدّد نجاحك من فشلك في الحياة
- تكرار الخاطرة يحوّلها إلى فكرة .
- تكرار الفكرة يحوّلها إلى خطّة .
- الخطّة تتحوّل إلى عمل .
- تكرار العمل يحوّله إلى عادة .
عاداتك هي التي ستحدّد نجاحك من فشلك في الحياة ؛
لذلك راقب كل خاطرة ! فالخواطر ستحدّد مصيرك !
لا أحد يستطيع أن يُغضبك أو يُحزنك أو يُحبطك بدون إذنك ..
ما تشعرهُ في داخلك ليس بسبب ما يحدث حولك .
وإنّما بسبب تحليلك ' أنت ' للأمور .
- غيّر طريقة تحليلك للحدث ،
وستتغيّر مشاعرك وانفعالاتك عن نفس الحدث !
مثلاً : مُشادّة كلاميّة تؤدّي إلى أنّ الشّخص
الذي أمامك يؤذي مشاعرك بكلامٍ جارح .
- حلّل ما حدث بأنّه أهانك وانتقص من قَدْرك
= سيكون شعورك الغضب منه .. !
- حلّل ما حدث على أنّ الشّخص يمرُّ بظروفٍ
= فستشعر بالشفقة عليه .. !
[ تحليل عقلك سيغيّر من مشاعرك تجاه نفس الموقف ]
- تعلّم أن تتقبّل ما لا تستطيع تغييره ،
وأن تركّز على ما تستطيع التّأثير فيه .
فالكلام عن الحكومات وعن السّياسة الدوليّة ... لن يفيد !
بينما الحديث عما تستطيع عمله لتطوير نفسك أو بيتك
أو الحيّ الذي تعيش فيه .. هو المطلوب ،
وهو الذي سيؤثّر في حياتك إيجابيًّا .
- شيئان سيجعلانك أكثر حكمة :
- الكتب التي تقرؤها .
- والأشخاص الذين تختلط بهم [ من أصدقاؤك ؟ ]
بين كل فعل وردّة فعل : توجد مساحة .
في تلك المساحة تتحدّد شخصيّتك !
بين زحمة السّير وردّة فعلك مساحة .
ستقرّر فيها إن كنت ستغضب أو تصبر .
بين كل سبّةٍ أو شتمةٍ من شخص وردّة فعلك مساحة .
ستقرّر فيها إن كنت ستردّ السّبَّ أم ستحلم .
لا تعش حياتك بنظام ' أوتوماتيكي '
بحيث تكون ردود فعلك هي نفسها
التي تعوّدت عليها منذ الصّغر .
بل وسّع المساحة الزمنيّة
بين ما يحدث حولك وبين ردّة فعلك ،
واستغلّ تلك اللّحظات في التّفكير في ردّة الفعل ،
واجعل قرارك مبنيًّا على مبادئك وليس على مزاجك .*
|