وطن
يتنفس الغبار
ذكرى و آهات
تداخل و تفاصيله
بأعماق جماد
يجهل
اختناق الكيان
الضائع وجوده
بطيات رمال
نكثت الأسر
المكبل روحه
بقيود هوى
آلمته
حتى نزف الرحيل
أملاً ل عمر
يتوجه الفقد
بخيال ورد
جفت أوردته
محترقة
بلهيب حنين
لم يتعانق إلا و تهشم ذبول
كلل كل أثر
ينبض بإحساسه
سنيناً
اجتاحت ملامحها
مساحيق العدم
إلى أن دفنتها
بقلب سراب
أنامله مستنجدة
تتمنى رؤية كف
تشرق بالحياة
ليمتزج النقاء
ب الاستنشاق عطر
يلتف بجذور الوداع
المترامية بحضن الأوقات
عاجزة و يغشيها الظلام
الهائم بماض
نهايته محالة
منتشرة و الفراغ
المتمني غفوة
تجعله بعيداً عن الأحلام
المؤرقة الغد
الذي يود
أن يكون نفسه
المتجردة من الأوهام
أعجبتني فنقلتها