مُعَرِّف ذكري وَ إِنتِمَاء قَوِيّ وَمُتَشَعِّب فِي مَوقِع يَربِطُنَا
وأَروَاح إعتَادَت تَواجُدٌ " سَامِي " .. وأَبيَض لايُشبِهَهُ شَيء
أَروَى هَذَا المُعرِّف الصَفَحَات والقُلُوب بِتَوَاجِدِه المُشَابِه لـ " الدِيِم "
مُعَرِّف نَلتَمِس بَينَ طَيَّاتِ تَواجُدِهِ العَفوُيَّة و "
الوُضُوح "
مُعَرِّف يَطِلُّ مِن شُرفَة بِ صُورَة جَمِيلَة لَم تَتَأَثَّرَ عزائمه بِغُمُوضِ الراحلين
أعتَقِد .. بَل أَجزِم عَلى حُبِّ هَذَا المُعَرِّف مِن الأَغلَبِيَّة هُنَا فِي القصائد
لكن السؤال المباشر
(لماذا نحبك ياعود)
والسؤال الاخر
لماذا ياعود
تَمُرُّ بِنَا عَلاقَاتْ وَ وُجُوهـ , البَعضَ مِنهَا يَعلَق بِالذَاكِرَة والبَعضَ يَنمَحي لِمُجَرَّدَ غِيَابِه
وَنَحنُ مَن يَقُوم بِتَفصِيلِ ذَلِكَ بِأروَاحِنَا
مثلك (ياعود )فَقَد نَسمَحُ غَيرَ آبِهِينَ للغَيرِ مِنَ الدُخُولَ إلى أَعمَاقِنَا بِلَحظَة قَد نَدفَعُ ثَمَنَهَا الكَثيرَ لِنسيَانِه
بَينَمَا فِي الطَرَفِ الآخَرِ قَد نَمنَعُ مَن وَهَبَتنَا إِيَّاهُ الأَقدَار وَكَانَ أَرحَمَ بِنَا مِن غَيرِهِ الوُصُولَ إِلينَا
وَنَقُومَ بِبَنَاء حَواجِز لِمُجَرَّد الظُنُونْ ونَكُونَ نَحنُ مَن يَتَخَلَّى وَيَبتَعِد
لِنُعَاوِدَ الدَوَرَانُ فِي مُحيِطِنَا بَحَالَة تَنَاقُضْ مِن العَلاقَات لانَملِكُ لَهَا أَيُّ تَعريِف
سوي انت ياعود
نَغُوصُ بِوَطَنِ الذكرَيَاتِ قَليِلاً لِنَستَخرِجَ شَيء مِن مَلامِحِهِ الوَجَعْ
مَن الذي كَانَ يَجرِي فِي ذَلِكَ الوَريِد ..؟الاجابه بلامنازع
عود
لَم يَمكُثَ كَثِيرَاً .. وَلَكِنَّهُ جَسَّدَ وُجُودَهُ فَوقَ المُعتَاد
لِيَجعَلَ مِن نِهَايَة الكِتَابَة لإحتِيَاجِهِ بَوحٌ مِن فَضح !
[ قُضِيَ الأَمرُ ] وَ فَجأَة .. نحبك ..
مِن أَيُّ الحَالاتِ انت ياعود
بِدَواخِلُنَا أَشيَاءَ لا نُخبِرُ عَنهَا وَرُبَمَا تُقرَأُ في مَلامِحُنَا
كاأنت ياعود
بِهَا مِن رَائِحَة الحُبّ والأَحَاسِيس المُهمَلَة / المُتَطَرِّفَة عَلَى طُرُقَات الحب المَجنُونَة
كمحبتك ياعود
سَأَكتَفي بِهَذَا وَرُبَمَا المضمُونَ وَصَل ,انت وقصائد ليل غير ياعود ولَن آتِي مَهمَا أَطَلت بِلَطِيفِ عِبَارَة تَجعَلُنِي بِكَفَّة رَابِحَةمفادها
انت ياعود
كل الاحرف تغار منك يارجل
وَقد تَكُونُ كِتَابَاتِي مُجَرَّدَ محبه تَطفُو عَليهَا قَوارِبُ
مرساها ووجهتها الابديه
مادمت الاعمار باقيه
نحبك جميعا ياعود
وَ وَاجِبٌ عَلَينَا الإحتِفَالَ بهذهِ الصَفحَة وتَقدِيمُ التهنِئَة لنا بمحبتك الخالصه
مَعَ أَطيَبُ الدَعَوَات لَكِ بِكُلَّ خَير وكلّ الأماني الصادقة بطريقكـِ دَائِمَاً