:
:
آلسُلآمِ علٌيكمِّ ورٌحِمُةِ آللٌهِ وٌبِرٌكِآتهّ
أحِدىّ زِآويُآ مِحّبِرتيُ آلقِديُمهِ
أنُثرِهّآ بيُنِكمّ
:
:
وَ مَآ يكُونُ آلِـآخْتِلآفُ بَيْنَ آلْحِيْرَةِ وَ آلْـأفْعَى . . !؟
لَـآ فَرْقَ حَتْماً ، بَيْنهُمآ وَجهُ شبَهٍ لَـآ يُنكَرْ ! . .
:
تَتَسَلّلُ آلـأفْعىْ نَحوَ فَريْسَتهَآ وَ تحُومُ حَولَهآ فِي سُكونٍ يُسمَعُ فِيهِ وَقعُ
آلـإبْرَة ! . .
حَتّى تَنقضّ عَلى فَريْستِهآ وَ تبدَأ بِنشْر سُمهَآ فِي جَميْع
آجَزآءِ جَسدِهَآ ، كَمَآ آلْحيْرةْ آلتِيْ تتَسَللُ خِفيَةً إلَى نَفسِي فِي فُصولِ
" ضَعْفِيْ " خآصّةً ،
:
:
فَتلْتفُّ حَولِي مُحكِمةً قَبضتُهآ تَدريْجياً كَمآ آلـآحْتضآرِ
بِتأنٍّ ،
فَيتمَلكُنِي آلتّشتتَ وَ آلْعجْز وَ تُصبِحُ آلْقرآرآتِ بَينَ يَديّ هَبآءً
مَنثوْراً،
تَنْشرُ سُمّهَآ فِي شَتى آمُورِ حَيآتِي بَصمتُهَآ مَنقوْشة هُنآ وَهُنآكْ،
تَتمثّلُ حِيرتِي فِي قَلبٍ يُريْد وَ عَقلٌ لَـآ يُريدْ أوِ آلْعكْس ،
:
:
فِي مَآ آرِيدُ وَ مآ
آسْتطِيعْ ، فِي آلْعَديْدِ مِنَ آلتّضآدَآتِ آلتِي وُلدَت مِن رَحمِهآ مَتآهَآت
نَفسِي آلمُشرّدة ،
تَتمَثلُ حِيرتِي فيْ تَعدّدِ آلطُّرقِ وَ تَرَددِي فِي آخْتيآرِ
آحْدآهَآ ، فِي زَآوِيَةِ آلْحِيرَة يَمُرُّ آلعمْرُ عَلى عُجآلة ،
فَلآ عَقلُ يُقنِعْ ، وَلـآ قَلْبُ ينْصفْ ، وَلـآ ضَمِيرٌ يُرِيحْ . . .
:
:
لآ تُحرمِوِنيُ تقِيُمِآّتّكمِ يُآ أحِبهٌ ..!!
,