05-02-2015
|
|
بركان المشاعر
[font="times
new roman"]
السلام عليكم ...
ثورة بركانية لمقابلة عابرة
على قارعة الطريق مصافحة لذوائقكم الفارهه ...
.
بركان المشاعر
ثار .! بركان المشاعـر، يوم قابلت الحنان
والحمم نار ٍ بصدري إنصهر، منها الشعور
وأصهلت خيل القصايد والنظم للقاف زان
وإبتدت في ساحة المعنى رحا أشعاري تدور
قلت ياريم الفلا ، في مدحك ، إن جاد البيان
فالمحاسن ، مع خصالك ، ماتكفيّها السطور
فيك .! ميزات ٍ تنافس ، لابسات الكهرمان
والتواضع بك تمّثـل ، في غيابك والحضور
وفيك شارات لملاك ٍ ، ساكنة بأعلى الجنان
والكِبِر حاشاك عن دربه وعن مشي السفور
نظرتك معنى الرضاء لوما نطقتي باللسان
وبسمتك نفحة أمل ، للي فقد طعم السرور
لو تكرّمتي .! وكفـّك صافحـت كف الزمان
إنقطع طوق الليالي وإنتثر، عقد ، الشهور
وإنحنت لك ، هامة .! العزة ، بكل الإمتنان
وأشرقت شمسك وأظلم عقب نورك كل نور
خطوة أقدامك إذا داست ،على جدب المكان
تنبت .! آثار القدم ، من عقبها ورد وزهور
والرزانة في سماء طبعك ، تحلـّق .! بإتزان
وتنثر مزون المحبة ، نوّهـا ، رشّة عطور
أنتي للعمر الأمل ، لوما وصل برّ الأمان
وأنتي له طوق النجاة إذاغرق وسط البحور
ماحد ٍ غيرك .! بهالدنيا لها الخـّفاق ، لان
دربي ودربك سوا إذا إنقطع جسر العبور
تحيتي وتقديري
محمد بن عمار
|