05-01-2015
|
|
الشعر أكذبه أعذبه
[font="times
new roman"]
السلام عليكم ...
مصافحة أولى تهطل من مزنة الفكر بسحائب مبرقة ،
لتصافح ذوائقكم الفارهه ...
.
الشعر أكذبه أعذبه
من لا يعرف القصيد ، ويفهم أسلوبه
لا هو بشاعر ولا له في الشعر داعي
ترى أكذب الشعر، كله فنّ ، وعذوبة
لا صار من شاعرٍ عاشق ، وملتاعي
ومعذور راعي المودة لو فرى ثوبه
الحب ..! ينزل ، رفيع الشأن ، للقاعي
والوصف فنيّ متى ما شفت رعبوبه
تستاهل أحلى القصيد ، وزبدة إبداعي
خشف المها كنها الألماس ، مصبوبة
الطرف ، عن شوفها بالصد ّ ماطاعي
أو كنها ، من بنات ، الحور، مجلوبة
كل من نظر حسنها منه العقل ضاعي
لامن تثنتّ ،، تتل الروح ، بأعجوبة
ومن زفرتي بالحشا تخالف اضلاعي
أصفق عليها ، بكف ، لكف مضروبة
وأدق صدري وأعض بنابي إصباعي
إذا حكت ..! كنها للهرج ،، مغصوبة
وفي صفحة الخد ، نور ٍ يرسل شعاعي
منها الحياء يحتشم ، إلى مشت صوبه
يقصر لها خطوته ،، بالشبر، والباعي
وكن المجامر ،، بوسط الثغر مشبوبة
والثلج ، كل ماتبسّم ، فى الجمر ماعي
وامجدلات ٍ ، على الأمتان ،، مذبوبه
وفي لبّة الصدر ،، طلع ٍ روسه رفاعي
الدانة ،، اللي عن الأعيان ،، محجوبة
تخشى ، على نفسها ، من كل طمّاعي
تسبى العقل ، والإرادة ، شبه مسلوبة
بخيالها اللي ، إلى أقبل قمت ، مرتاعي
ما بين ضلعين ،، كن الروح مسحوبة
ساعة ، رمتني ، بلدّة سود ، ووساعي
حب الشرف ما يعرف العيب والحوبه
ما دام ، سرّه ،، من الأثنين ، ماشاعي
واهروج بعض البشر ماهي بمرغوبة
البيع ..! في سوقهم ، جملة ، وقطّاعي
وإلا البعض هرجهم ، بألفاظ محسوبة
إلى إشتروا سلعة ٍ ، ماهيب ، تنباعي
وبحرالهوى ، كان به عشّاق مرّوا به
فأنا ..! بوسطه غريق ،، لغاية نخاعي
واللي ابتلى في الغرام ، وبانت عيوبه
الله يعينه ، على الحسرة والأوجاعي
كم واحد ٍ في العمر ، مانال ، مطلوبة
ماحصّل ، إلا ّ الشقاء من كل الأنواعي
وإن كان طرق الهوى ، للمبلي عقوبة
فالله غفور ٍ ، مجيب ، لدعوة الداعي
بأدعيه ،، تالي حياتي ،، يقبل التوبة
عن كل زلة ، جناها الطرف وذراعي
تحيتي وتقديري
محمد بن عمار
|