يامراجيح الصفصافه :امشي الهوينا :
أَجِدُ أَنَّنِي صَامِت هَذَهِ اللحظَة فـَ أَشفَعِي لِي ذَلِك
فَقَد يَستَحوِذُ عَلى المَشَاعِر " قُدرَة " وَأَنَا أَرقَبُكـ !
لاأَعلَمُ مَاهِيَ بِقَدرِ يَقِينِي أَنَّهَا تَركُنُنِي لـِ اليَقِينِ بِـ أَنَّكـِ " إِحتِيَاج "
إمعِنُ النَظَر بـِ لَوحَة تَشكِيلِيَة تَحكِي وُجُودُكِ وآثَارُك
وكُلَّمَا أَخرَجنَا " جُملَة " لـِ وصفِهَا نُعيدُهَا لِعَدَم الإِيفَاء
هَكذَا يَجِب أَن يَكونُ التوَاجُدَ " مُحَيِّر للأَقلام "
وتَأَتِين لِيبقَى دِفئُكِ عَالِقَاً بـِ الأَنفَاس
لِيرفَعُنِي عَنِ الإِحتِيَاجِ لِشَيء يُدفِئُ دَوَاخِلِي
أَهلاً بما الصقتيه على الجدران , وأَحَاسِيس " تَعيهَا جَيِّدَاً " لاجَدوَى مِن نَثرِهَا
فقط سااخبرك عنك انك
تَتَكَوَّنِي بـِ أَدنَى تَواجُد في عيناي عَلى هَيئَة سَحَاب
لِيقِينَا حَرُّ الشمس ولِتَستبشِر بِهِ
أَروَاحُنَا المُتَلَهِّفَة لـِ غَيثِه
وأَنتِ لَكـِ "حِكَايَة أُخرَى " لاأَستَطِيعُ الحَدِيثِ عَنهَا
وَلو تَحدَّثتُ رُبَمَا لَقُتِلت !
لِذَلِكـَ سَأَضَع مُعَرِّفُكـِ "ياصفصافه "
وَأَكتَفِي بِـ جَمَالِهِ وَسَكَنِ أَحرُفِهِ وَشَيء آخَر لَن أَنطِقَه ..
مَوَدَّتِي
لرقيق المشاعر
وموده اخرى
لنابضك وانتي
|