عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-29-2015
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 20 دقيقة (11:46 PM)
آبدآعاتي » 1,385,646
الاعجابات المتلقاة » 11667
الاعجابات المُرسلة » 6465
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » طهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي سوسة التونسية و معالمها التاريخية



سوسة هي مدينة تونسية، تقع على بعد 140 كم جنوب العاصمة، وتقع وسط السواحل الشرقية لتونس
يعود تأسيس سوسة إلى ما قبل الميلاد بـ9 قرون، وهناك مصادر ترى أنها تعود لـ27 قرنا خلت، عرفت فيها العديد من الأسماء حسب الثقافات التي تداولت عليها، فهي حضرموت، عند الرومان، وهي هونريكوبوليس عند الوندال، وجوستيانابوليس عند البيزنطيين، وهي سوسة منذ الفتح الإسلامي.
في القرن التاسع قبل الميلاد، نشط الفينيقيون تجاريا في حوض البحر الأبيض المتوسط، وهيمنوا على التجارة، لا سيما على سواحله الجنوبية وقد أغرتهم قوتهم بغزو روما. بيد أن الرومان هم من أنهوا سيطرة الفينيقيين واحتلوا تونس واستمروا في استخدام سوسة ومينائها في أعمالهم العسكرية والتجارية إلى أن طردتهم جحافل الفاتحين العرب المسلمين.


وفي القرن التاسع الميلادي، وهو تاريخ لم يحدث صدفة، فقبل 9 قرون من الميلاد تأسست سوسة، وبعد 9 قرون من الميلاد اكتملت فيها صورة الثقافة والحضارة، وكانت في القرن التاسع قاعدة بحرية وترسانة عسكرية ضاربة لدولة الأغالبة، حيث بنى زيادة الله الأول عام 205 للهجرة الموافق لـ821 ميلادي القصبة التي تضم الرباط والترسانة الحربية. ولم تتوقف عملية البناء والتشييد في العصر الإسلامي، فقد بنى أبو العباس سنة 229 للهجرة 844 ميلادية قصبة جديدة، وبعد 15 عاما أحاط أبو إبراهيم أحمد المدينة بنطاق من الحجر المقصوب، ومنذ ذلك التاريخ وسوسة جوهرة مكنونة بين البر والبحر والجو وداخل الأفئدة المتيمة بها.




وفي سوسة عدد لا بأس به من المساجد التاريخية، ومنها المسجد الكبير الذي يعود للقرن الثاني للهجرة الذي بناه الأغالبة وبقي منارة تعليمية بارزة كان يقدم إليه الطلاب من المغرب الكبير بما في ذلك الأندلس، لكن فترة الاحتلال الفرنسي وما تبعها حتى 14 يناير (كانون الثاني) 2011 كانت كالحة على صعيد الإشعاع الثقافي للمنارات الثقافية بتونس، فقد كانت الرباطات التي أسسها المسلمون على طول الساحل التونسي، لا سيما سوسة، تعج بالعلماء وطلبة العلم، فكانوا رهبانا بالليل يتعبدون ويحرسون، وفرسانا بالنهار يتدربون ويتعلمون وينشرون العلم، في محيط نظيف في طبيعته ونظيف في طباع أهله.





 توقيع : طهر الغيم


رد مع اقتباس