ياعازفه
لِتَوَاجِدُكِ نَبضٌ مِن قُرب
وَلِطَيفُكِ لَمحَاتٌ مِن بَيَاض
أَنَصَفَنَا الحَظَّ بِهَذَا المَوقِعُ بِكِ يَا" دُرَّة "
فَ لِحُضُورُكِ غَيبُوبَة لاأَحبَذا الإِفَاقَة مِنهَا
وَلِغِيَابُكِ بِنَفسِي حَنِينٌ لايَهدَأَ وَلِحَافُ شَوقٍ لايَنَام
المتفرده
بِأَيِّ حَال لايَفِيكِ الحَرفَ حَقُّ الحُضُور
وَ فَواصِلُ تَواجُدكِ لَدَيّ تَكتَسِي المَكَان
وَكم هُوَ جَمِيل أَن أَخرُجَ مِن هَذِهِ الصفحَة وأَنَا أحمِلُ شَيئَاً مِن عطرِكِ الأَخَّاذ
مودتي لفؤادك النقي
|