هل كان لليلى العامريه أن تقف بوجه من منعوها من قيس حتى ينالها وتناله .. أمس أدانتها صاحبة لي وقالت لم تكن بوفاء قيس في مجتمعنا يبقى للرجل حرية التعبير دونما إلحاق مايبدي من عاطفه بفكرة العيب الذي يشمل الأهل والعشيره ماذا لو أجابت ليلى فتاها وصادقت ان تكون له دون رضاهم هل من الممكن لهما الهروب في صحراء مخيفه ربما تاها فيها او ماتا مفترسين من وحوشها وهل ستقبل أن تحميهما قبيلة أخرى وتخوض حربا ستشنها قبيلتهما بالتأكيد فيهلك حرث ونسل لأجل تلك المحبه نعشق لدرجة الموت لكن لنا وليس للأخرين لذلك حين ضحت ليلى بقيس والأخيليه بتوبه لم يكن لهما خيارات ولاده التي ربما مايوحي لنا شعرها وسيرتها أن العرب تنازلوا عن بعض أعرافهم في ظل الأنفتاح على مجتمعات أخر هي ليس سلبيه في الحب لا هو إذعان لأنقاذ العلاقات الأنسانيه لفتاة لا تريد لأول رجل منحها الحب وهو والدها الإذلال فاأول مايقال لم يحسن تربيتها ومما يلحق العار باأخوانها ويجعل رأس أمها لا يشمخ أذكر جدتي رحمة الله عليها إذا ماأرادت شتمنا حين نخفق في أمرشبهتنا بالعاشقه وقد كنت أضمر في نفسي لها رداً وهل أجمل من تلك الشتيمه إيتها العاشقة من زمن باد وأنا على علم بحب جدي لها فلربما بادلته الحب وأنكرته بعدما نالت هواها :26: صباحي عشقي