عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-22-2015
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (12:16 AM)
آبدآعاتي » 1,385,064
الاعجابات المتلقاة » 11652
الاعجابات المُرسلة » 6453
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » طهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كن رقماً صعباً ولا تستصغر نفسك





يُحكى عن المفكر الفرنسي ( سان سيمون ) ، أنه علم خادمه أن يوقظه كل صباح في فراشه وهو يقول :




( انهض سيدي الكــــونت .. فإن أمامك مهام عظيمة لتؤديها للبشرية ! ) .





فيستيقظ بهمة ونشاط ، ممتلئاً بالتفاؤل والأمل والحيوية ، مستشعراً أهميته ،





وأهمية وجوده لخدمة الحياة التي تنتظر منه الكثير .. والكثير ! .





المدهش أن ( سان سيمون ) ، لم يكن لديه عمل مصيري خطير




ليؤديه ، فقط القراءة والتأليف ، وتبليغ رسالته التي تهدف إلى




المناداة بإقامة حياة شريفة قائمة على أسس التعاون لا الصراع




الرأسمالي والمنافسة الشرسة .





لكنه كان يؤمن بهدفه هذا ، ويعد نفسه أمل الحياة كي تصبح مكانا




أجمل وأرحب وأروع للعيش




فلماذا يستصغر المرء منا شأن نفسه ويستهين بها !؟





لماذا لا نضع لأنفسنا أهدافاً في الحياة ، ثم نعلن لذواتنا وللعالم





أننا قادمون لنحقق أهدافنا ،





ونغير وجه هذه الأرض ـ أو حتى شبر منها ـ للأفضل .





شعور رائع ، ونشوة لا توصف تلك التي تتملك المرء الذي





يؤمن بدوره في خدمة البشرية والتأثير الإيجابي في المجتمع .





ولكن أي أهداف عظيمة تلك التي تنتظرنا !! ؟




سؤال قد يتردد في ذهنك




وأجيبك ـ وكلي يقين ـ بأن كل امرئ منا يستطيع أن يجد ذلك العمل




العظيم الرائع ، الذي يؤديه للبشرية .





إن مجرد تعهدك لنفسك بأن تكون رجلا صالحاً ،





هو في حد ذاته عمل عظيم .. تنتظره البشرية في شوق ولهفة .




أدائك لمهامك الوظيفية ، والاجتماعية ، والروحانية .. عمل عظيم ،





قل من يؤديه على أكمل وجه .






العالم لا ينتظر منك أن تكون أينشتاين آخر ، ولا أديسون جديد ، ولا ابن حنبل معاصر .




فلعل جملة مهاراتك ومواهبك لا تسير في مواكب المخترعين و عباقرة العلم .




لكنك ابدأ لن تُعدم موهبة أو ميزة تقدم من خلالها للبشرية خدمات جليلة .





يلزمك أن تُقدر قيمة حياتك ، وتستشعر هدف وجودك على سطح هذه الحياة ، كي تكون رقما صعبا فيها .




وإحدى معادلات الحياة أنها تعاملك على الأساس الذي ارتضيته لنفسك ! .





فإذا كانت نظرتك لنفسك أنك عظيم ، نظرة نابعة من قوة هدفك ونُبله .





فسيطاوعك العالم ويردد ورائك نشيد العزة والشموخ .




أما حين ترى نفسك فرداً ليس ذو قيمة ، مثلك مثل الملايين





التي يعج بهم سطح الأرض ،




فلا تلوم الحياة إذا وضعتك صفرا على الشمال ، ولم تعبأ بك أو تلتفت إليك



فلتكن رقما صعبا في الحياه لا صفرا على الشمال ...





 توقيع : طهر الغيم


رد مع اقتباس