عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-22-2015
    Female
لوني المفضل Blanchedalmond
 عضويتي » 25451
 جيت فيذا » Sep 2013
 آخر حضور » 07-29-2021 (09:26 PM)
آبدآعاتي » 479,673
الاعجابات المتلقاة » 22
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » في وريده
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » هدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مع بداية رجب والأشهر الحُرم





هل اشتاقَت النفوس والأرواح إلى مواسم العبادة، والعِتق من النيران؟! جدِّد إيمانك.. وتعاهَد قلبَك.. وتُب إلى الله توبةً نَصوحًا! وعظّم حُرمةَ الله في الأشهر الحرام".



مع بداية رجب والأشهر الحُرم: تعاهَد إيمانَك وقلبَك، واستنشِق عبيرَ رمضان!
جمهور المُفسِّرين على أن يعقوب عليه السلام لم يرَ يوسف 80 عامًا!

وهناك روايات أخرى كثيرة؛ في تقدير هذه الفترة، ومع ذلك.. لم ينطفىء شوقُه لحظة لرؤية ولدِه، وفلذة كبِده!
وكان كلَّما انتفض داعي الشوق في قلبه لا يملك إلَّا: "يا أسفَى على يوسف"!

حتى حصل ما قصَّه الله علينا في كتابه، مما كان من أمر اجتماعِه بإخوتِه، وعرَفهم وعرَفوه، فأرسل قميصَه معهم إلى أبيه.. فما أن فصلَت العِيرُ -وخرجَت من مصر- ومعها قميص يوسف، حتى استنشق أبوهُم -وهو في فلسطين-؛ ريحَ يوسف! {وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ} [يوسف من الآية:94].

ذكر الطبريُّ رحمه الله بإسناده، إلى ابن إسحاق قال: "لما فصَلت العيرُ من مصر؛ استروَح يعقوبُ ريحَ يوسف، فقال لمَن عنده مِن ولده: {إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلَا أَن تُفَنِّدُونِ} [يوسف من الآية:94]، هكذا يَفعل الشوقُ الصادق؛ بقلبِ صاحبِه، ولا تزيده الأيامُ والليالي إلَّا شوقًا وتحرّقًا!

حتَّى إذا قرُب اللقاء.. هبَّت ريحُ الغائب المفقود، فارتدَّ يعقوب الحزن مسرورًا!
وها نحن على مشارف أيام المغفرة والرَّحمات، وقرب رمضان العِتق والجنات؛ فهل شمَّت قلوبُنا ريحَ العفو والغفران؟! وهل اشتاقَت النفوس والأرواح إلى مواسم العبادة، والعِتق من النيران؟! جدِّد إيمانك.. وتعاهَد قلبَك.. وتُب إلى الله توبةً نَصوحًا! وعظّم حُرمةَ الله في الأشهر الحرام".



 توقيع : هدوء


رد مع اقتباس