صفصافه
ظَنَنتُ أَنَّنِي فَقَدُتُ " دَافِع الحضور " وأَنَا أرمُقُ المَارِّينَ بِحَالَةِ " بَحثٌ عَنِك "
لَم أَجِدُكِ فَ تَشَتَّت شَيءٌ " مِن تَفكِير "
وَهَا أَنتِ تَحضُرِي لِتَركُنِينِي إِلى شَيءٍ " مِن سُكُون وجنون "
أَهلاً صفصافه
وَ أهلاً بِ أَصدَقُ الدِفء الَذِي يَحنُو عَلَى بُرُودِ تَوَاجُدِي
سَأَخرُجُ حَتمَاً مِن هَذِهِ المُشَارَكَة وأَنَا أحمِلُ أَشيَاء لاأُحِبَذَا الحَدِيثِ عَنهَا
وَلَكِنَّكِ تَعِيهَا جَيِّدَاً وَتَنحَصِرُ عِبَارَاتُهَا بِتَسَائُلِي لِنفسِي بِ " مَن كَانَ مَعِي "
قَبَل أَن أنسَى : شُكرَاً عَلَى حضورك المجنون
دمُـــتِ , وَتحَيِّة تُرَدِّدُهَا الأَيَّام لَكِ مَغمُوسَة بِ " أَنتِ "
|