جبُهَتُ من الحيرةِ وقد عُدتُ خائبةً وكأن مايحفُ بالروحِ سَّدف من ليلٍ بهيِم فالعتبُ ليس مُتاح والحبُ نحَلةٌ بقلبٍ ماتَوَلهَت إليه والأخبَّات مُحال ومُوصرات الجُنون رعناء إذا أسُتفزعت أستفرَغت من حولها فاأشتغلوا برَّجيجها إمنحوني منه ريحٌ هَفافةٌ ليسكنَ قلبي وبعض رّويّة من عينيه ِكي أُطفئ عطشي أحملُ كالُمرتاد مصَابيحي بصيرةٌ لا تكافئها الشمسْ بمقايَضة الجزاء ومنهجي شريعةٌ حكمتْ دون أن تأزفَ بالنّشُور هي شهَوَات الجنَان واللب والقلب يختلفَّان فيزلُ بهفوتهِ اللسان وسقطات الألفاظ بها جَلل هل قلتُ عُد !! ماتورعتُ عن كهانةٍ لكن قطّعوا عني دروب الأمل وإنهاءعُذره لا ورودَ له عَزب َ عني وبارزتُ الحنين حتى أنتصرَ علي وصارت جروحي مُسفره وماكان لي في غرامه سوابغَ مكتمله إنما هو هوىً في أنفاسي تناهى لحججٌ بوالغ حتى بهِ عُلقت وماقنَصتُ بأحبلي ناسكٌ تربصتُ به أوْهاق المنيةِ وضنَك المضجَع لا يُحسن ضيافه كنت داري التي عُقرت وبدونك شُّردت أوجسُ خيفةٌ من كل جادةٍ يرعفُ بي زمني حتى أغبُ عن الحياةْ يوماً وأعودُ أخر ...