04-05-2015
|
#2
|
في إحدى الليالي، قصد احد الكتّاب شاطئ البحر،
ومشى هناك أميالا كتب خلالها بضع قصائد بلا معنى تقريبا.
وكان أثناء ذلك يبحث دون كلل عن شخص ما رائع يخرج من الظلام ليغيّر حياته.
ولم يخطر بباله أبدا أن ذلك الشخص يمكن أن يكون هو بالذات.
إننا إن لم نتغيّر فإننا لا ننمو. وإذا لم ننمو فإننا لن نعيش حياة حقيقية.
وتغيير حياتنا هو أوّل خطوة للخروج من القفص.
تغيير الحياة هو عملية مستمرّة ولا تنتهي أبدا.
في اللحظة التي تتوقّف فيها عن التغيير، فإنك تتوقّف عن النموّ.
إننا لا نعرف كلّ شيء عن تغيير الحياة. فما زلنا جميعا نتعلّم.
لكن هناك بضع نصائح يمكن أن تساعدنا على أن نغيّر حياتنا..
لا تسرع الخطى. فلكي تغيّر حياتك فإنك تحتاج وقتا للتفكير والتأمّل.
إن كنت مشغولا دائما، فلن يتوفّر لديك الوقت الكافي للتفكير في حياتك،
ناهيك عن أن تأخذ قرارا بتغييرها. لذا تمهّل قليلا كي تفسح المجال للتغيير.
تمهّل واستمتع بالحياة.
والأمر لا يتعلق فقط بالمنظر الذي فاتتك رؤيته بالأمس لأنك كنت مسرعا،
وإنما أيضا في حقيقة أنك فقدت الإحساس بالمكان الذي كنت ذاهبا إليه
والسبب في انك ذهبت إلى هناك.
|
|
|
|