عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-05-2015
    Female
لوني المفضل Blanchedalmond
 عضويتي » 25451
 جيت فيذا » Sep 2013
 آخر حضور » 07-29-2021 (09:26 PM)
آبدآعاتي » 479,673
الاعجابات المتلقاة » 22
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » في وريده
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » هدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي عزيزي الرجل لون حياتك بالأمل



-----------------

عندما يتمّ اصطياد الحيوانات البرّية ووضعها في أقفاص بحديقة الحيوان،
فإنها تفعل كلّ ما في وسعها للخروج من القفص. قد يعضّ الحيوان الأسير القفص،
وقد يجري اتجاهه بأقصى سرعة لفتحه عنوة، وقد ينشب مخالبه فيه لكسره.
محاولات الحيوان لكسر القفص والخروج منه ربّما تستمرّ لأسابيع وحتى لأشهر.
وأثناء ذلك لا يوفّر أيّ فرصة سانحة كي يحرّر نفسه.

ولكن بعد أن يقضي الحيوان بضع سنوات في الأسر،
فإنه يفقد رغبته في أن يصبح حرّا. وحتى لو تُرك باب القفص مفتوحا
كي يتمكّن من الفرار، فإن الحيوان لا يهرب.
انه حتى لا يحاول الهرب، لأنه يكون قد تكيّف مع الوضع الجديد
الذي أصبح مريحا بالنسبة له وتخلّى عن غريزته
التي تقول له انه يمكن أن يكون حرّا مرّة أخرى.

هل تشعر أنت انّك مثل حيوان برّي في قفص؟
هل فقدت المبادرة لتحقيق النجاح وجعل الأشياء الجيّدة تحدث في حياتك؟
ربّما تعتقد أن ماضيك يدلّ على مستقبلك، وأن قدَرَك أن تظلّ حبيس سجنك.
وقد تعتقد أنه لمجرّد أنك لم تكن ناجحا في هذا العمل أو ذاك
فإنك لن تكون ناجحا أبدا في أيّ عمل آخر وأنك يجب أن تتقبّل قدرك باستسلام.
إن الاعتقاد بأن مستقبلك مرهون بماضيك هو شرَك يجب ألا تقع فيه.
مثل هذه الفكرة هي في الواقع مصيدة لأحلامك.

عليك أن تؤمن بأن كلّ شيء يمكنك أن تتخيّله يمكن أن يحدث،
وأن واقعك يكمن في المكان الذي تريد أن تكون فيه.
وعليك أيضا أن تتخلّى عن فكرة أن ما يمكن أن تفعله له حدود لا يمكن تجاوزها.
فحدود انجازاتك لا يضعها لك الآخرون وإنما أنت الذي تقرّرها بنفسك.

في كثير من الأحيان لا تكون الأمور بالصعوبة التي تبدو عليها.
وهذا ينطبق أيضا على الطريقة التي عشت بها
حياتك منذ اليوم الذي ولدت فيه
وحتى هذه اللحظة. تستيقظ كلّ صباح وتقوم بما تقوم به منذ سنوات.
ومع مرور الأيام تتشكّل لديك منظومة من المعتقدات،
كأن تضع لنفسك حدودا تجعلها مقياسا لما تستطيع وما لا تستطيع تحقيقه.
الآخرون أيضا يقولون لك ما يمكنك وما لا يمكنك فعله.
لكن لا تنس أن معظم الناس لا يهمّهم أن تنهار أحلامك.
وحسنو النيّة منهم يريدونك أن تفعل ما يظنّون انه الأفضل لك.
وأحيانا قد يعمدون إلى التقليل من أهميّة أحلامك حتى دون أن يدركوا ذلك.
ولكن تذكّر أن أحلامك هي ملكك لوحدك.
أحلامك هي ما يعرفه وما يشعر به قلبك،

ولا يهمّ ما يقوله لك الآخرون.


يتبع



 توقيع : هدوء


رد مع اقتباس