ومن قميصه وعطره فيك ملامح يوسفيه غيبت في جب التواري وماألتقطتك غير سيارة الأشواق من حنيني وكيعقوبك أنا أبيضت مقل بوحي من البكاء عليك فنادمت نفسي بالصبر الجميل !! سرقت صواع المحبة حتى ملئته من مؤونة الدمع وماوجدت في مناديلك القصاص مني بالغرق تحسبها رذاذ فاقد للذاكره حيث أدار الزمن لراحيل رحى تطحن في داخلها شقاءا وفتى الحسن لا يناصفها بعض لهفتها وتلومها النسوة وتلوكها ألسنة الرجال حين تثأر بالبوح من الخذلان لم يوافيها بالنظرة الحانيه ورصانة ما فتئت تصدعها بحروف أربع كلما قالت أحبك ولى وجهه شطر الجفوة الحرام القبلة للحب واللاحب ليست سوى ميلان زاوية القبول باأتجاه القلب فتكون ببهاء الإجابة الفصيحه او تحمل البراءة الحنقاء كوجه الفضيحه الهجر وقلبه يقارعانها فتغدو كعمياء أشتهت الكحل وهو بعينيها خطوط بلا حسن منزوعة من الذارف بالذكرى تزيحه أنمل كي لا تغرق شفتين تستكع من خدر القسوه فتشرع بتقطيع نياط تتأهب للموت والصديق مسجون بنزاع الخاسر والمأثوم !.!.