راعي السحايب
غمضت به عيني وصدفه التقيته
يرعى سحايب مبهرن في حلاته
صعدت اله ومن غير عوق اعتنيته
ومديت اله يدي أصافح غنااته
بيده عصا يطارد غيوم وكفيته
أخذتها شافق على طيب ذاته
غارق بشوقي كيف أني خفيته ؟
خبيت جرحي من صدوده وجفاته
واجلسته في غيمه جميله ورعيته
وسئلته عن حاله وجديده بحياته
ابدى شديد الشوق وأشر لبيته
قصر بسما ربي سحرني حلاته
ومازحني من طيبته وغصباً بكيته
واقسم على بسمتي في غلاته
وضحكت له راضي وظني أبتليته
بهذا الدمع ياليت أني فراته
ودعته كني ماعرفته وحكيته
ولا جاني حلم ( ن) بالمنام بسراته
فزيت أدور وفرض ربي نويته
وصليت فجري .. وله دعيت برضاته
يارب ارحم من تعنى وفديته
صار باأمانك.. وغربتي في مماته
بقلم صفصافه
|