الموضوع: الافراط عبث
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-03-2015
    Female
لوني المفضل Blanchedalmond
 عضويتي » 25451
 جيت فيذا » Sep 2013
 آخر حضور » 07-29-2021 (09:26 PM)
آبدآعاتي » 479,673
الاعجابات المتلقاة » 22
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » في وريده
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » هدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الافراط عبث



\


في زحمة الافكار وضجيج الروح وضوضاء الأخيلة العابرة مداخل ومخارج الــــــروح
وثيابها السافع القابع خلف الضباب تتلاشى الانفاس الواحد تلو الآخر كالســــديم
العابث فيها نسيم من شرفة القبر المنتصبة فقط كبرياء امام العجز والانهيـــــــار
اليك تفصيل عزيزتي عن النبض كيف يرسب وتمحوة الايام والليالي العابســـــــه
ففي هذا الليل العابس القمطرير هذا المساء الاسود الحزين الوحيد الصـــــامت
المنزوي في زاوية ضلماء خرساء شاحب وجهه كشحوب الملامح المستـــــــائة
إثر سفر طويل الى الخوف تارة يرتطم القلب في يسار القطار واخرى في يميـــنه
وابتهالات الهارمين تبدو على شفائفهم اليابسات ونظراتهم المرســـــــومة على
السماء ابتهال وإغاثة وفزع بتعالي اصوات الضعيفات الشاردة اذهانهن في البكــاء
والعويل والغائبات عن الحادث
وانذهال الاربعيين والثلاثينيون الخائفون على اعمارهم المتناثره مع كل ســــــقوط

وموجز اخر ملخص اليك وردة كانت تبتسم قبل سويعات اللقاء متلهف لونهــــــا الوردي
الى شفائفك التي يقطر منها الماء الوردي الباسم بناظريه وسفر اخيلته المهزومــــه
اوراقها تلك الوردة مخضبة بالتراب والرمل وبقاياء عبث الارضيه
وزهراتها المحمرة المبتسمة قد ادماها السقوط والانهيار الكافر الجاحد عديم الرحمة
وتلك الغرة التي تتنفس السعادة قد انكمشت وعادت برأسها المتفائل الى الداخـــــل
انها تنتحب ولتوجدها انين ..

وحديث الفؤاد المتنفس طيفك المطارد ذكراك الشاردة في كل سماء يداعبها بابتســــــامات
مفرده | مخفية | غاية في السرية | جمالها الاناني يتوارى عن الانظار بدلال وغنج
احدثك عنه عندما يظل الطريق الى كل مسافات ويرفض كل سفر لا يسكن ولا يهجع الا بــك
يفتش عن الهروب عن سواك يفتعل الاسباب ليحضرك على الميعاد يتسرب كل ثانية بسرية
يسابق النسيم ليقول صباحك سكر ويسابق الاصيل ليقول مساؤكِ نعيم طالما يطارد الوقت
احدثك عنه عندما يضمحل وتضمر شرايينه وبسكن الألم ويتنزل عنه الداء وينعدم الـــدواء
يتوجد يتحطم لا يجيد الهدوء ولا سبيل يخليه عن آهات وتوجد
هكذا تشتعل نيرانه الهادئة وكانها تلعب على طاولة القمار بنفس عميق وميعاد طويل ومدى
لا تهجع ناره ولا تزوره سكينة قد سكن الضعف شرايينه منذ قبلت البراءة بشرته الـــــــرقيقه

توقف عن النبض
سهم قد اخترقه
يقطر دم كلون شفتاكِ الرمانية
لن يستغيث بعد استغاثه
لن ينادي بعد مناد

ويضمر الصوت وترسب الاجفان ويسترق الغياب جمال الليل
وغياب الاسباب اختناق وراه اختناق ووجع عليه طعـــــــنات


اما العينان فكيف احدثك عنها وقد سرق الموقف منها كل جمال وابقاها جمرتان
لا ينظر فيها الناظر غير الألم العتيق والوجع المعتق احدثك انها تذيب الضحكات
تقتل الابتسامات كسفاح لا سبيل له الى الرحمة ولا عنوان لدية للمغفرة والتوبه
يالجمالها المنحور
نحرها الليل وهي ترتقب السماء تسافر مع النجوم في الافق البعيد تهديك حروف
يالبشاعة المنظر وهي تغتال تلك الاخيلة المسافرة في كبد السماء بابيات الشعر
وكلمات الغزل
يالبشاعة الليل والجدار والسراج
يالغدر الصمت والانفراد




لــــ صاحبها الرمادي



 توقيع : هدوء


رد مع اقتباس