أحتَّاج للذةِ شكرٍ من شفتيك مرارة أيامي بعدك تدفعني كي أطلب سُكر ياحقل البنجر أصنع لي قرميداً من أحلام ووشحني باايات من ذكر أمنحني بعض من عطر كي أصبح أزكى روحي على شفا طرفٍ أعمى قد أسقُط في الظلمات وبيديك تحفر مشكاةْ وتحملُ مصباح أخافُ عليك لاتتدحرجْ كي لا يحترق السُندس ويتشوه متَّاع البيت من ذا يسرق حُسنا ؟ غير الحُزنا يُزهقني الألم وحبات الباندول تخجل أن ترجعني بلا عينيك وجعي يتلهفُ جمرا كركبتُ الألوان على اللوحات وكسرت الريشه ووشمتُ الجدران ببقايا كحل من عينيَّ في تلك الليله أمتدت من آهاتي ذيول وبطولي كانت أحزاني أخترت مكاني أرض تسحقها أقدامي ونمت لأحلم وأكمل ألهامي وحبوتُ إليك كطفلٍ ضائع وأنت حنانٌ رائع تربت مني بعضُ مواجع ألم أخبرك أني على وشك الغربه !! كي تحتملين كوابيس ليالٍ صعبه وتنامين بلا أجفان وأنا أتانق بالأكفان من أهدى للموت .. الرغبه وشجع صفصاف على تصديق الكذبه ساأوصي عليك الليل وأدس تميمه تجنبك الوحشه وسباع الكون تهيئ أنيابها كي تفترس الفرح المُّتساقط دون نزال ساأحيك لك من الشمسِ قميص يليق بتلك الروح وأقصصك على فتياتِ الأرض وأتصفحُ وجهك وهن يقطعن نياط الروح وصمودك أكبرُ من أملي تصرخ بي هذا صراطٌ منحرفٌ فدعي قدميك تتأهب كي تمرق من حقي أن أخبرهم محظوظٌ من صادفَ مثلك