عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-29-2015
Banned
Iraq     Female
لوني المفضل Brown
 عضويتي » 28205
 جيت فيذا » Mar 2015
 آخر حضور » 10-26-2015 (03:26 AM)
آبدآعاتي » 1,601
الاعجابات المتلقاة » 2
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » صفصافة الحزن has a reputation beyond reputeصفصافة الحزن has a reputation beyond reputeصفصافة الحزن has a reputation beyond reputeصفصافة الحزن has a reputation beyond reputeصفصافة الحزن has a reputation beyond reputeصفصافة الحزن has a reputation beyond reputeصفصافة الحزن has a reputation beyond reputeصفصافة الحزن has a reputation beyond reputeصفصافة الحزن has a reputation beyond reputeصفصافة الحزن has a reputation beyond reputeصفصافة الحزن has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
s18 ليلة سقوط عناقه ..قلمي














غرناطة أنا أستبيحت للحزن ليلة سقوط عناقه

أما خنقتك الزفرة الأخيره ؟

ياأخر ملوك الحب !!

تخال شفتيك وقد هوت على نحر وحجلين لرؤوم

وتستنفر الصمود لصيقا على خاتم بوسط ضامرها

وكفيك ممتدين بجغرافية عاشق كمصبات نهر من نبع حنان

على مستدق خصر

دونما يلتفت كانت تعانقه كل ليلها

ووشمت على كتفيه حين أدار للغياب قبلته .. روحها

الليلة الأولى بعد الفراق كانت مهلكه وليتها منجيه كالاولى بعد

الليلة الألف لشهرزاد

يقبلها اللضى

وتغرق مفارشها باأعتصار نفث من المسامات كدمع قاطر من مياسم خلايا

وأنت بفؤادها جنة للحب زاهره

وجدت أناملها خارج حدود مضجعها

داستها مهندات الكوابيس حتى بترن أهدابها وقطعن اكف ضراعتها

وهي بين إختناق في قلب وساده

وفضفضة بمحراب ترجو عودته

متواز من أضلاع كانت جدران غرفتها

كلما أصابت زاوية من الحنين

ردت لزاوية من الشوق واخرى من اللهفه

ورابعه من الأرق

تعرقت .. أماطت أغطيتها وليل كانون زمهرير

فجهنم الرابضة من القلق لا تحتاج إلا لبرد يثلج

صدر مفارق وفكره

بكت باأشد اللوعه

غلقت أبوابها وأسرجت مصباحا لها وحبر له

يالبؤس السهر وممرض هدها شبقا لعينيه

أهو الفقد !!

وتعثر العهد !!

غيم الحكايه بالسؤء أمطر

ومظلة في السقف تزيد عتمة نفسها

ولا ينجلي من وراء ستائرها نور أمل

كم سئلتك ان لا تفارقني

لأني بدونك عمياء لا أبصر

تلبس ناظري السواد

وتلفع باأرديتي

ساهرت غموض الأتي

ووحشة الآن

ففي غيابك ثمة فقيدين

أنت والصبر




رد مع اقتباس