عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-25-2015
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Purple
 عضويتي » 28009
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » 02-06-2016 (06:08 PM)
آبدآعاتي » 12,104
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » رووح لايمسها عابر has a reputation beyond reputeرووح لايمسها عابر has a reputation beyond reputeرووح لايمسها عابر has a reputation beyond reputeرووح لايمسها عابر has a reputation beyond reputeرووح لايمسها عابر has a reputation beyond reputeرووح لايمسها عابر has a reputation beyond reputeرووح لايمسها عابر has a reputation beyond reputeرووح لايمسها عابر has a reputation beyond reputeرووح لايمسها عابر has a reputation beyond reputeرووح لايمسها عابر has a reputation beyond reputeرووح لايمسها عابر has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي شاهد.. بعد 90 سنة الساحل الشرقي يعيد مشاهد "سنة الطبعة"



"ملحمة الكارثة" أعدها وأخرجها راشد الورثان في ساحة مفتوحة

شاهد.. بعد 90 سنة الساحل الشرقي يعيد مشاهد "سنة الطبعة"




سبق- الدمام: لا تزال أحداث "سنة الطبعة" عالقة في الأذهان يستلهم منها الفنانون العديد من الأحداث التي تكشف حجم المأساة التي تعرضت لها المراكب والسفن بعد أن فقدت في عرض البحر في حقبة زمنية قديمة.

وقرر القائمون على مهرجان الساحل الشرقي الثالث تقديم رواية متكاملة الأركان تحكي وقائع هذه المأساة في الحقبة التي سبقت زمن النفط، حيث أعدها وأخرجها الفنان راشد الورثان في ساحة مفتوحة من خلال سفينة بأشرعتها لإحياء المشاهد بتفاصيلها.

ونجحت الرواية في نقل نفس وقائع "سنة الطبعة" ليتعرف الأبناء، عن قرب، على حياة الآباء والأجداد في الماضي، وما كانت تواجهه المراكب في عرض الخليج.

ولا تزال تلك السنة مطبوعة في ذاكرة النواخذة والبحارة في منطقة الخليج، ولم تخل بيوت الخليج في تلك الحقبة من آثار الكارثة، التي ثبت أنها حدثت قبل أكثر من 90 سنة.

وعندما كان بعض البحارة يتجاذبون أطراف الحديث فيما غلب النعاس الباقين، كان هناك ما يسمى (القفال) الذي يطلق على موعد نهاية موسم الغوص ومعناه العودة، وكانوا في مغاص يقال له (الديبل) والمحامل موزعة على الهيرة (جمع هير يعني مكان تجمع اللؤلؤ).

وتقول الرواية إن الدنيا أظلمت وانقلبت النجوم للسواد، وتعالت أصوت الرعد، وهبت عاصفة وأمطار غزيرة، وثار البحر على أثره وتلاطمت أمواجه وتطايرت المحامل والسفن، وتصادمت مع بعضها ولم يسمع سوى أصوات البحارة يستغيثون بالله، وأصوت تكسر الألواح وتشقق الأشرعة وتلاطم الأمواج، والناس تكبر وتهلل: يا كريم يا كريم يا منجي يا ألله يا ألله، سلمنا يا ألله يا منجي.

وغرقت السفن والمراكب بمن عليها ويقول بعض الناجين، بحسب الرواية، إنه في اليوم الثاني طلعت الشمس وظهر سطح البحر وقد غُطي بجثث البحارة فيما تكسرت المراكب والسفن، ولم تبق سوى الصناديق والملابس تحكي المأساة.

وأظهرت الرواية أن من تداعيات مآسي "سنة الطبعة" أن عدداً من البحارة نزحوا بسبب الموج المتلاطم إلى دول قريبة من الخليج، وتفرقت عائلات ولم يلتئم شملها إلا بعد عشرات السنين، فيما فقد بعضهم الذاكرة بسبب هول الصدمة، وتشير بعض التقديرات إلى أن عدد المفقودين نحو سبعة آلاف شخص.







 توقيع : رووح لايمسها عابر







عشت انكســارات ألمتنــي كثيــراً '
لكنـهــا أخــرجتنــي مـن ضعـفــي لأصبــح انســانه..
لا يكســـرها اهمــــال أحـــد !

رد مع اقتباس