الموضوع: تعدد الأكوان
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-25-2015
SMS ~ [ + ]
لوني المفضل Lightpink
 عضويتي » 27906
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » 03-12-2025 (04:52 PM)
آبدآعاتي » 69,981
الاعجابات المتلقاة » 350
الاعجابات المُرسلة » 965
 حاليآ في » ارض الله
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Morocco
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الصحي
آلعمر  » 60سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجه
 التقييم » صمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطلع للبر
بيانات اضافيه [ + ]
s20 تعدد الأكوان



نظريات كثيرة يطرحها العلماء اليوم بهدف تفسير وجود الكون، فنظرية الكون الواحد لم تعد كافية لتفسير نشوء الكون بهذا النظام المذهل. فالحسابات الرياضية تقول إن النظام الدقيق في الكون وبخاصة في خلق الإنسان والكائنات الحية لا يمكن أن يكون قد جاء نتيجة سلسلة من المصادفات العشوائية!
فلو فرضنا أن الكون قد جاء بنتيجة انفجار عشوائي فإن المنطق الرياضي يفرض أن يكون لدينا عدد لا نهائي من الأكوان حتى نصل إلى كون مثالي كالذي نعيش فيه، ولكن لماذا؟
لقد تم اقتراح نظرية الأكوان المتعددة المتفاعلة مع بعضها Many Interacting Worlds وهذه النظرية ضرورية لتفسير وجود الكون من خلال افتراض وجود أكثر من عالم "عوالم تفاعلية". وكذلك نظرية Many-Worlds Theory .
إنها ضرورة فيزيائية ورياضية لفهم أفضل للكون، أن يفترض العلماء وجود عدد كبير من الأكوان أو العوالم، هذه العوالم تتفاعل مع بعضها وتتمتع بشيء من التشابه.. الملحد يقول إن المصادفة هي التي خلقت الكون، من دون أن يخبرنا ما هي المصادفة وأين توجد ومن أين جاءت... ونحن نقول إن الله تعالى هو خالق كل شيء وهو رب هذه العوالم سبحانه وتعالى.
طبعاً كمسلمين لسنا بحاجة لنظريات تفسر لنا نشوء الكون، فلله الحمد أنه ليس لدينا تلك الحَيرة التي يتميز بها الملحدون! فكل شيء لدينا واضح والقرآن يفسر لنا كل شيء من حولنا، ولكن وجود هذه النظريات تزيدنا إيماناً بأن كل شيء في الكون منظم وجاء بتقدير من العزيز الحكيم.
فالله هو خالق كل شيء، والقرآن فيه تبيان لكل شيء: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) [النحل: 89]. إن وجود أكثر من عالم Worlds، هذا شيء من عقيدتنا لأن الله تعالى قد أشار إلى ذلك في بداية القرآن في سورة الفاتحة: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [الفاتحة: 1-2].
هذه الآية الكريمة (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) تحوي إشارة لحقيقة الأكوان المتعددة أو العوالم المتعددة Many-Worlds من خلال كلمة (الْعَالَمِينَ)، هذه الكمة هي جمع كلمة (عالَم) وبالتالي فإن ما يقترحه العلماء اليوم وما يحاولون استكشافه، قد أنبأ عنه القرآن العظيم قبل أربعة عشر قرناً.. فسبحان الله!
بقلم عبد الدائم الكحيل



 توقيع : صمت القمر



رد مع اقتباس