أحتاجك آدمي يشبه كرسي يحتظن أمله في صالة قدوم .. دبت الحياة فيه بعد توعك
بعد محطات إنتظار .. براً وبحراً وجواً وروحاً ونفساً وقهراً
وربت فيه حدايق الحرمان وفصول السنه جميعها ..
وأنتي فصله الخامس .. الضايع التايه
أحتاجك مثل لهفت رضيع .. حضنته أمه لصدرها بعد ساعات الزعل من ذويه
وأولهم أبيه
|