في عالمنا لا يكون المضطهد جلي الملامح حتى يراه المجتمع فيؤازره لسبب بسيط أن اللذين يقومون باأضطهاده يطمسون معالم حرمانه ولا يسيرون الا بنفخ حجم المثوبة لعطائهم حتى يصورون الحق منحه والواجب هديه فصغير بكفوفهم عظيم وكبير بكف من في الظل وضيع لذلك عامل الناس بالإحسان لا بالميزان حين لا يكون الميزان سوى كف ظلم وللعراقيين مثل جميل عينك ميزانك يعنون بها لا تعتني بمعايير القياس لان الحياة التي منحتك خبره بذات الوقت منحتك نباهة معها تعرف حجم ما يلزم منك لاكتمال أمر وأكتمال رؤيه فتابع من كان صغيرا بلقب او منصب أو وظيفه ستذهلك ربما كفاءته فصديق الاوفس بوي في شركتي هو مهندس الكترونيات كان اكتشافي لقدراته مصادفة قدغير وضع الفتى وقد قدم خدمات جليله لم يكن لنا فضلها لولا تفانيه وعلمه معها لو عاد طالبا بحق أعطي لذلك من يعاتبك في أمر لا تقابله بجلافه تحط بها من قدره فالله الزمناباللين والفضاضة أجحاف بحق الآخرين وحق نفسك دائما أعرضوها على العتاب اللطيف فلا أقسم بالنفس اللوامه ، حتى تعود لحق أنت أول من يجني ثماره لو أقمت العدل بدءا من عائلتك ومعاملتهم بمبدأ الثواب الكبير والعقاب الناجع الذي أصله مودة لا سخط ونهاية بمعاملاتك مع البسطاء من الناس وجاري العمل بها فلسفتي ..!!