لَم تَأَتِي لـِ وَحدُكِ هَا هُنَا
فـ أَيدِينَا وَأَورِدَتُنَا بَاتَت تُلَملِمُ الوُرُودَ وَالأَحَاسِيس
المُتَنَاثِرَهـ بـِ طُرُقَاتِك
وَ .. نَتَهَجَّأَ لـِ نَستَوعِبَ " كَيفَ لـِ مُعَرِّف أَن يَخطُفَ الأَبصَارَ والقُلُوب "
أَتَوَاجَدُ لـِ أَطرِدَ أَطيَافُ الإِحتِيَاجِ لَكِ
لأَنَّكِ أَبقَيتِينِي عَلى قَيدِ إِنتظَار حَرف , وَقَلب ,
ولـِ أُثبِتَ لِقلبِي أَنَّكِ تَواجَدتِي كَمَا كَانَت آَمَالِه ,
صفصافه
أَجَواءُ صَفحَتُكِ حزينه, وحَمِيمَة
وَأَنَا أَكَادُ أَن أَتَجَمَّدَ خَارِجَاً , لِذَلِكَ طَابَ لِي الدُخُولَ هُنَا
وَقَد أُطِيلَ البَقَاء ,
مودتي لقلبك الحزين
|