03-21-2015
|
#7
|
,/
,/ ذاك الّذي يُراقِبُك، يستحِقُ منك الإنحِناء ..
تخيلْ أن يَراك أحدهُم في جَميع حالاتِك، ولا يَزال مُتمسِكًا بك، ولا يمِلُ من مُراقبتك، في حَال أنّ المُحيطين بك يَلعنون صِفاتك الغريبة أحيَانًا!
تجاهلْ أنه إنْ أصبحَ بجوارك هو الآخر، وتغيرَ دوره من المُراقبة إلي ما هو أقرب، سيُصبح مثلهم تمامًا، إنْ لَم يكُنْ أسوأ، لأنه نادِمٌ علي كُل تلك المُدة التي راقبَك بها!
نحنُ مُمتَنون جدًا إلي هؤلاء
تخيلَ أنْ يَراك أحدهُم وأنت عصبيٌ تصرخُ بمن حَولك، ويَراك هو صَائبًا تمامًا
أنْ يَراك وأنتَ سعيدٌ إلي حد البَلاهة، ولا ينتقِصُك أبدًا
يَراك شاردًا فيشرُد بك، دون أنْ يعلمَ أنك شاردٌ بغيره!
يَري سَذاجتك "عينُ العقل"، ظلك الثقيل يُضحِكه
كلمةٌ منك وإن كانتْ "دون رغبة" ستعني له الكثير
إبتسَامتُك التي يراها الكثير أقلُ من العادية، وأقلُ فِتنة
يراها هو أجملُ ما في الوجود!
"نحنُ في المُراقبة، نكونُ أروع، نكونُ أجمل، نكونُ آخرين!"
:
:
لُ شُموِخّ ألغِلٌآ ....!! // |
|
|
|
|