غالينا وصاحبي عود
تَوَاجِدُكَ مَأَوى وَ وَطَن
وَلَيسَ بـِ أَيدِينَا أَدنَى خِيَار يَاسَيِّدي الكَرِيم لـِ " دَوَافِعَ المحبه "
فـَ تِلكَ مَغرُوسَة بِمَا قَدَّمتَ لَنَا وَماتَعنِي لَنَا
" سَامِحنِي " إِن قُلتُ لَكَ أُخرُج مِن قَلبِي !
لـِ أَفضُحَ نَفسِي بـِ " وَأُعَلِّلَ بـَ أَن تَجعَلَ للغَيرِ نَصِيبٌ مِن إِشتِيَاق " !
قَرَأُتُ اهداءك هَذَا الصباح وَأَنَا فِي دَوَاخِلِي أَشيَاء تعرفها انت
وهُنَالِكَ شَيء لَم أَنطِق بِهِ إِلى الآن .. وَحتمَاً : سَيَأَتِي ذَاتَ لِقَاء ..
أَورَاقٌ مِن " تُوت " ..خلفتها لي بعد رحيلها
تَتَنَاثَرَ بـِ " طُرقَاتِ شَاعِر " نَلتَقِفُهَا لِنقَرَأَ : " كِيفَ أَنَّ للبَوحِ بَعثَرة "
وَأَنَّ القَلَم يِنطِقُ عَلى صَدرِ وَرَق لِـ " تَستَلِذَّهُ الأَحَاسِيس "
أَقرَأُكَ بـِ كُلِّ مَكَان , وَفِي كُلَّ مَرَّة أَحتَاجُ إِلى " عُزلَة تَفكِير "
لأَخرُجَ مِن " غَيبُوبَتُك " وَأَنفُضَ نَفسِي كـَ مُحَاولَةِ " إِفَاقَه " لاأَكثَر
هُنَا إِنسِكَابٌ مُختَلِف / وَهُنَا أَيضَاً " مَقعَد لِي " لاأُريِدَ القِيَامَ مِنه
مودتي لدواخلك العذبه
[IMG]http://up.1sw1r.com/upfiles2/mm686776.png
[/IMG]
|