حبيبٌ وتجهَل وجه الغُروب حبيبٌ وتمضِي حيث الهروب أتجهَل أن غيابكَ ليل غَضُوب وأنَ حضُوركَ نَهر لعُوب .. ف أينكَ والحزن طَلٌ يزفُ الكروب والهجر منكَ يجرُ الخطوب .. أينَكَ والقلب عزف ونزف وعود والعين بحر و بحر يجود .. أحبيبي أنني ماءٌ حزين جالَ مداً وتمرّد صالَ تيهاً .. في الصدر تعَربّد والأماني صُنعُ طين .. فأمنعْ شوقاً تَوقَد شكا غِيَابك فَ تنهَد أرهقَ النوم وبَدد ياغياباً إن طال ألحَّد .. أحبيبي حُرٌ أنتَ مِنيّ طليقٌ وأنا طِفلٌ بَالحُب تَقيد فَ تشهَّد .. أتشّهَد ..؟ أنني إمرأة شطرت محرابَ شوق تكَبّد وأخرَجت قلباً في هواكَ تعبَد .. وصَرخَتْ عِشقكَ سِجناً مُؤبد .. فلمَ الهروب وتلكَ الدروب وزف الكروب وجر الخطوب وأنا جنة ٌ تَسَع مِنكَ الذنوب