تَأَتِي بِي لَهفَتِي هُنَا
فـَ حِينَمَا أَتسَكَّعُ بَينَ الصَفحَاتِ بَحثَاً عَن مَنهَل
يَقطَعُ أفكَارِي طَيفُكِ لـِ أَحضُرَ وَأحضِرَ العِيدَ مَعِي بِمحظِ خَطَأَ !
كَيفَ لَكِ أَن تَكبُرِي بِهَذَا الحَجمَ وأَنتِ بـِ رِقَّة َ أَعوَامُكِ الأُولَى !
وَكَيفَ لـِ نَاعِمَ أَنَامِلُكِ أَن تَحمِلَ هَذَا الكَمَّ الهَائِلَ مِن القُلُوب والأَحَاسِيس !
وَكَيفَ لِي أَلا أَقبَعَ بِمُحِيطُكِ لِكَيلا يَرانِي أَحَد وَأَنَا بِحَالَة ضَعف !
كَيفَ وَكَيفَ وَكَيفَ .. ولامَخرَج مِن هَذَا الجَمَال !
ولتَعلَمِي أَنتِ أَيُّ الأَمكِنَةِ نَستَهوِي عِنَاقُهَا
لِذَلِكَ كَانَ كَرَمُكِ بـِ مَنحِنَا صَفَحَاتُك ,
وثِمَّة أُمنِيَة أَن نَستَطِيعَ إِكتِنَاز شَيء مِنكِ بـِ معطَفْ
نَتَلَحَّفَهُ عَن شُرفَات وَهَواء وَبَردِ الإنتظَار
لِيَقِينَا , ولـِ يَربِطَ عَلى لَهفَاتُنَا حَتَّى تَعُودِي مُجَدَّدَاً
سَلِمَت الذَائِقَة وقَلبُكِ
;صفصافتنا مَوَدَّتِي
|