بينكَ وبين الوقت مؤامره يغريكَ بالغياب ويندسُ غباراً في عينيّ فُيبكيني الشوقْ أنا التي لم أراك وفي دخانِ عابر وعطره وساعته ولحيته الُمشذبه غفوت وتسللتَ لليلي راقصتني ولم يزلْ أيسري أسيرك .. يحتفلُ بك في منفى وذراعي وسائدك المحشوة بضاضةٌ من حنان أترى كل العشاق بالرقصِ مثلي يحلمون !! ومن المضحك جدا دوما هم حفاة وفي عزلة من الأنام يغرسون في الرمال أقدامهم ويكتبون أسمائهم نبيذُهم أحمر ونورهم قمرٌ ودامعات شمع كمثلي يستغنون عن كلِ الاشياء التي أراها مخدوشة الجمال طالما أنت معي فلا مثلك يحل في القلبِ او يبلل ذلك العطش أنت الخرافةُ الصباحيهْ لم أعّد أبحثُ عن فنجان قهوتي بل فقط اريد أن أحتضن وسادتي وبشرود أصلك تهديني ليلكه وتنزعها من يدي تزرعها بشعري وتغني صباحآتك على فمي فيروزية حسبي أني أنثى مدلله أفطاري أغانٍ من صوتك كلما شددتُ ذراعي كي أقوم معك سقطت لم أزلَ مفتونة بريقي نكهة من أفتتاحية عطّرك كم أعشقُ تسللك وأستلال الكرز عنوه وفوق شفتيَّ خجلى قُبل يرتعش الغرام على عيوني وتطيل النظر بعنابٍ هامس متعللة بالخوف من جراءةِ عينيك تُشاكسني وأنا الخجول الثامله التي لا تعرف الهربْ ولا تُحسن التصرف في المكوث بخبرة عاشقه في غبشِ الحُب لا تجيد النساء سوى الشغف والتَّمني بقلم صفصافه الحزن