عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-19-2015
لوني المفضل White
 عضويتي » 28096
 جيت فيذا » Jan 2015
 آخر حضور » 06-20-2018 (05:14 AM)
آبدآعاتي » 2,463
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » هيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
s7 حنين ذكرياتي ، بـ قلمي






أرادتْ أشواق وحنين ذكرياتي
أن تجولَ تلك الأمكنة التي ولهت وأشتاقت لها
وبدأت تخطو خطواتها وأنا ليس عليّ سوى أن أترقّبها
وأتبع خطواتها حيثما تكون ، وبلحظات
بدأنا الوصول مكان يتلوه الآخر
والصمت ذات الصمت
لكن ماذا أرى وأرى وأرى ؟؟؟؟
جميع تلك الأمكنة هادئة جداً
والأضواء بها خافتة
والسماء مبلدّة بالغيوم السوداء
ورأيت القمر كما أنني لم أراه
لماذا أراه بذلك الحزن
لماذا سمح لذلك العتم أن يخفي نوره
وتلك النجوم لماذا أراها بحزنها هادئة
إنني أعتدت أن أراها تتراقص ويشُع كونها
فرحاً وبهجة ،
وبدأ شعور البرد ينتابني
لا أعلم أنا أرتجف خوفاً ممّا ذُهلت ؟
أم من برد تلك الأجواء والذكريات
ألتفت هنا وهناااك ولكن ؟؟
عمّا أبحث عن النور لإجابة
من وراء ذلك العتم المخيف الهادىء !
ولكن وجدت الإجابة أخيراً
وجدتها بنظرة ذكرياتي
بهمومها ولوعاتها
بشجونها وأحزانها الذي أرتسم على وجهها
بآخر مكان من تلك الأمكنة
إنني أشهق لبكيتها الخافتة
وأتألم للهيب دمعها الذي بدأ يحرق قلبي
بدأت ذكرياتي تتناثر ألماً وقهراً أمامي
تناثر دمعها وماذا عساي أن أجمع ؟
ألمها ومأسآتها أم أجمع دمعها ؟؟
لكن بدأت ألملم ذكرياتي
بدمعها وأحزانها وآلامها
بكون أحضاني
أحتويتها بدفيء وحناني
لكن أنا ؟
أين أجدُ الحضن الدافىء يلملمني بذكرياتي
بآلامي وآهاتي
حينها أشفقت على حالي
وسقطت من عيني
آخر دمعة على آخر ذكرى لي ولذكرياتي
بتلك الأماكن
ربمّا بعد أن رحلنا
أشفقتْ تلك الغيوم العالقة بتلك السماء
وبكت شفقة على تلك الدمعة




خربشتي
بـ 6 ـ 12 ـ 2012
6 صباحاً ، لا أحلل النقل






رد مع اقتباس