الموضوع: جاذبيتك / بقلمي
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-18-2015
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 28127
 جيت فيذا » Jan 2015
 آخر حضور » 04-15-2020 (07:10 PM)
آبدآعاتي » 7,689
الاعجابات المتلقاة » 7
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » بين الذكريات
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » برّاق has a reputation beyond reputeبرّاق has a reputation beyond reputeبرّاق has a reputation beyond reputeبرّاق has a reputation beyond reputeبرّاق has a reputation beyond reputeبرّاق has a reputation beyond reputeبرّاق has a reputation beyond reputeبرّاق has a reputation beyond reputeبرّاق has a reputation beyond reputeبرّاق has a reputation beyond reputeبرّاق has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي جاذبيتك / بقلمي











عذرا سيّد (نيوتن )

للجاذبيه من زوايتي بعدا آخر إعتذار وباقة ورد ...لك



(لها)وإن كانت
لاتقرأ.. ما..لها
دثرينِي إنِّي أرتجفُ ، صَقِيعٌ عُمْري بدُونِكِ ،

لقدْ باغتُكِ هذِه المَرَّة وأخبَرتُكِ عن حَالِي قبلَ أنْ تُعَاجِلينِي بالسُّؤالِ !
سَئِمتُ سُؤالكِ المَعْهُود كلَّمَا افترَقنا : كَيفَ أنتَ ؟
كمْ مرَّة عليّ أنْ أقولَ لكِ لقدْ تهَاويتُ قِطعَةً قطعَةً فلمْ يبقَ مني إلا أنتِ
.
.
أولُ الكَلامِ مِنكِ كانَ : كيفَ أنتَ ؟
لمَاذا تخيّلتُ وقتهَا أنكِ تسْألينِي : كيفَ تجِدُ بطشَ اللّوْنِ العَسَليِّ في عَينيَّ ؟!
وَدِدتُ يومَهَا لو قلتُ لكِ : مَرِيضٌ بكِ ، وكلُّ من يمُرُّ بي يُصَابُ بعَدوَايَ ويُحِبكِ !
وَدِدتُ يومَهَا لوْ قلتُ لكِ كلاماً لا يقبَلُ التأوِيلَ كـَـ " أحُبكِ " ، لا لأنَّ اللحَظَة مناسِبَة للبَوحِ ، ولا لأنكِ جمِيلةٌ حَدَّ التَّداعِي ، ولا لأنَّ صَوتكِ يُبعثُرُنِي ككَوْمَةِ قَشٍ ، بلْ لأني أحُبكِ فِعْلاً ...

كنتُ أخَافُ مِنْ سَطوَة اعتِرَافي لكِ ، لأني أؤمِنُ أنَّ بعضَ الطُّرُقِ ذاتُ اتجَاهٍ واحِدٍ ، وكانتْ تفزِعُنِي فِكْرةُ أنّه لا يمكِنُ الرُّجُوعَ قبْلكِ ، أمَّا اليوم فأنتِ بعِيدة بمَا يكفِي لــ أعْترِفَ :
أنا الهايم الذي أحبَّكِ مُنذ اللحْظةِ الأولى ولَمْ يعُدْ يهُمُه اليَومَ أنْ يُخفِيَ هيامه ،
المَجنُون بكِ مُنذ أوَّلِ هَمْسٍ ، والقائِلِ اليَومَ هَلْ مِنْ مَزيدٍ ،
أنا الشَّريدُ بدونِكِ ،
الغارق بلا يدكِ ترْسُمُ حُدُودَ وَجهِيَ ،
الفَارِغُ منْ صَوتِكِ وقدْ خَلَتْ لحّظّاتُ عُمْرِي مِنْه ،
المُنْكَسِرُ كزُجَاجٍ صفَعَتْهُ الرِّيحُ ولَيسَ هُناكَ من يُدافِعُ عَنه ،
المَريضُ غَادَرَتْه عُلبَةُ الدَّوَاءِ ،
الخَاوِيَةُ سَلَّتُه لا مِنْ تُفاحٍ يَسْقطُ حينَ يمَلُّ مِنَ الشَّجَرِ ، بلْ مِنْ نُجُومٍ تأوي إليهِ لأنكِ مَعَه ، تَسَرَّعُوا حينَ قالُوا أنَّ للأرضِ جَاذبية ، الأرضُ تدُورُ فقطْ ، أمَّا الجَاذبيه فلعبتك

بقلمي

المتواضع
ودي للجميــــــع




رد مع اقتباس