متى سَتعرفي أن الهيام يَقُتُلني

متى سَتعرفي أني أعشقكِ
من دون النساءْ
متى سَتعرفي ؟

أني كَتبت أسُمكِ فوق الرمالْ
وأن البحر لازال يَنتظُرني
ويفتح الموج ألي أذرعتهِ

متى ستعرفي أني أحبكِ
وفوق السِحاب أكتُبها
وللعصافير أغنيها
وعلى شفتاي ستجديها لو بَحثتي

متى ستعرفي
أني أخترعت رصاص الأنتِحار
كي أقتل بها نفسي لو رَحلتي

متى ستعرفي ؟
أن قصائدي وشعِري كانا دوماً يُحكيكِ
متى ستعرفي أني أحببتكِ يمرأةً
وأني أبيعِ العُمر وأشريكِ

أني أحبكِ ياخنجراً قَتل من بعدكِ جَميع أحاسيسي
ألا تَريني ببحر حُبكِ غارقاً ؟
كفاكِ تلعبين دور العاشق معي

يمرأة لازالت تقتل أحلامي وتحييها
كم أسعدتني وروداً كانت منكِ تأتيني
كم فرحتُ لو للرقص يوماً تَدعيني
كم أتمنى أن ألتمس حَرير وجنتيكِ

وكم تمنيت أن أرسم عليها قُبلتي
فقبلكِ مالمستُ الحريرْ
وما عرفتُ النعومةَ ألا على يديكِ

فكفاكِ
كفاكِ تتلاعبين بَعقلي
ف بسيف قسوتكِ يمرأة قد قتلتيني
لما لا ترحميني ؟
ألا تعلمي أني مُفتنٌ فيكِ
فقولي لي وأخبريني
متى ستعرفي
أني ولهانُ فيكِ


منقوول