03-15-2015
|
|
|

كم مرة حاولت أن أستجم بذهني
وأستجمع امري
ودائما كنت مع البشر كشعب معزول
أصمت حتى في موضع الأجابة على سؤال
وكأن مابي يطلب فقط الأنصات لروح شقيه
وكم يؤرق المرء أن لا يجد خليلا او صاحبا
يسكب نفسه في نفسه ... ويفضي إليه بسريرة قلبه
فمهما وسعت مدارك للعقل وكثرة تجارب وخبرات
تجتهد في مؤانسة عشير وجليس تحبه وتخلص إليه
وسعادتك أن تهجر العالم كله إلى معتزل ناء تتمتع بجواره
وتستجمع من الريح العاتيه سكونك على صدر معه تهدأ لظلال أمينه بلا خوف
هناك تظفر بكيانك وتدخر ماتفرق من أمرك ... ترتل ماض وحاضر وأت
وبعد العناء الطويل والكد بنحت صخور حزن تهجع لمتكئ يمنحك فرح
يسمعك ويبدي حنانه |
|
|
|