عرض مشاركة واحدة
قديم 03-15-2015   #6


الصورة الرمزية عازفة القيثار

 عضويتي » 27946
 جيت فيذا » Nov 2014
 آخر حضور » منذ أسبوع واحد (10:23 PM)
آبدآعاتي » 1,021,192
الاعجابات المتلقاة » 1484
الاعجابات المُرسلة » 385
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » عازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
أبكي عليها كثر ماشالتني..وكثر الحنين اللي أختلط بغناها..
أبكي عليها من القهر يادنيا..من لي أنا..من لي عقب فرقاها..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي







أمهات مع وقف التنفيذ:

إن اتكال ربة البيت على الخادمة في تربية الأطفال خطير جدا بكل ما تحمله الكلمة، لأن هذه الخادمة تبث في نفس الطفل كل ما تريده سواء بحسن ظن أو بسوء ظن لأن الخادمة أتت من بلادها محملة بكل شيء حسب نشأتها.

وقد تكون هذه الخادمة ليست مسلمة بل تنتمي لديانات أخرى، مثل أن تكون نصرانية أو وثنية. والطفل لا يملك إلا أن يتشبث بهذه المعتقدات، ظنا منه أن هذا هو الذي يتبع، وطالما هي المسئولة عن أكله وشربه ونومه وغسيل ملابسه ومداعبته وحبها له، فإنه من الطبيعي ألا يعصي لها أمرا على الإطلاق.

ولو أمره أبوه أو أمه لا يطيعهما، لأنه لا يعرف إلا هذه الخادمة التي يستيقظ في الصباح على صوتها وصورتها وينام على هذه الحالة.

إن المرحلة الأولى في حياة الطفل من أحرج المراحل وأصعبها، لأنه كما يقال العلم في الصغر كالنقش على الحجر. فينشأ هذا الطفل على هذا الحال المخزي، وبعد هذا الوقت يندب الوالد والوالدة حظهما، إذا استيقظا من سباتهما العميق . إن المرأة الحصينة ذات التطلعات إلى الأعلى من حيث إسعاد زوجها ومعرفة تربية أطفالها ومعرفة شئون بيتها هي التي تؤدي كل ذلك على الوجه الأكمل.

إن الزوجة التي تتخلى عن مسئوليتها تجاه أطفالها وزوجها وشئون بيتها، لم تستفد من ذلك إلا الماسي والضياع وافتقاد الحنان والجفوة بينها وبين زوجها وأولادها.

نعم إنها أوكلت كل شيء للخادمة، حتى أصبح الأطفال لا يرون أفضل ولا أجمل لديهم من هذه الخادمة.
نعم إن هذه الزوجة قد ارتكبت خطأ جسيما في حق نفسها وزوجها وأطفالها، بل ومجتمعها الذي تعيش فيه وقد تدفع هذه الزوجة الثمن غاليا حين تكون النتيجة أن تفسد الخادمة عليها زوجها وتحدث بينهما مشكلات تؤدي إلى طلاقها ناهيك عما يلحق بالأولاد من ضرر ومخاطر جسيمة على دينهم وعقيدتهم وسلوكهم.




في بيتنا مشكلات وليست خادمات:

إن مشكلات الخادمات في المنازل التي يعملن فيها لا تعد ولا تحصى، إما أن تكون ربة البيت هي السبب أو يكون السبب من الخادمة نفسها، وهذا هو الأكثر شيوعا.

وتنحصر هذه المشكلات في ثلاثة أمور جسيمة وخطيرة تنعكس على المجتمع الذي نعيش فيه.. هذا المجتمع المحافظ على عقيدته الإسلامية وعاداته العربية النبيلة.. ناهيك عن الأمور التي تقل درجة عن سابقاتها. وفي الجملة كلها شر مستطير يجب التصدي لها ويمكن إجمالها في الآتي:

الأمر الأول: الانتحار والتخلص من الحياة بأي وسيلة كانت، ويكون الدافع لذلك إما قسوة ربة البيت في معاملة خادمتها من حيث تصرفاتها والإهانات المستمرة والتضييق عليها حتى تصاب هذه الخادمة بالكآبة والملل.

وإما أن يكون السبب هو الخادمة نفسها حيث تجد الحال في هذه البلاد الطيبة غير الحال في بلادها.. ولم تجد حلا ولا مخرجا من مشكلتها إلا الانتحار والتخلص من هذا الكابوس الذي قد خيم على عقلها وجميع قواها، وتكون النتيجة أن تلقي بنفسها من النوافذ وشرفات المنازل والأسطح فتكون النتيجة الموت.


الأمر الثاني: الهروب من المنزل ليلا أو نهارا دون علم ربة البيت بذلك.

الأمر الثالث: استخدام أساليب عديدة ملتوية أخلاقية تتنافى مع ديننا الحنيف والعقل المتزن المنير.. فبعض الخدم من محترفي الجريمة ومن المنتسبين إلى عصابات الإجرام وما نسمعه ونشاهده من جرائم قتل الأبرياء، فضلا عن نشر المخدرات بين المسلمين حتى يأخذوا من وراء تلك المخدرات الأموال الطائلة. أو قد يكون مدفوعا لأغراض أخرى من تجسس أو نشر أفكار منحرفة أو للتعرف على طبيعة البلد وأهلها لتلمس نقاط الضعف فيهم لاستغلالها ومن ثم التأثير عليهم.
وقد يكون المستقدم من المستضعفين.. وقد أتى لكسب الرزق حقيقة.. ولكن عندما يرى هذا الخادم بعض التصرفات من مخدوميه وتفريطهم في أموالهم وأعراضهم مما يغويه هذا بالجريمة ويطمعه بالغنيمة مع السلامة.







 توقيع : عازفة القيثار





رد مع اقتباس