عرض مشاركة واحدة
قديم 03-15-2015   #2


الصورة الرمزية عازفة القيثار

 عضويتي » 27946
 جيت فيذا » Nov 2014
 آخر حضور » 03-07-2025 (01:37 AM)
آبدآعاتي » 1,021,419
الاعجابات المتلقاة » 1530
الاعجابات المُرسلة » 406
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » عازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond reputeعازفة القيثار has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
أبكي عليها كثر ماشالتني..وكثر الحنين اللي أختلط بغناها..
أبكي عليها من القهر يادنيا..من لي أنا..من لي عقب فرقاها..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




المال نعمة أنعم بها الله على الإنسان وأمرنا أن نستخدمه في وجهوه الخير وما قد ينفع الإنسان وييسر له عيشه ، وعلينا ان لا نستخدمه في إسراف ولا تبذير ولا بخل ولا كأداة لكسر قلوب المحتاجين والمعوزين. ومن أوجه التبذير إستخدام الخدم والمربيات دون الحاجة الماسة لهم .

وقد حققت المجتمعات الخليجية قفزات هائلة من التطور الإجتماعي والرقي الحضاري وأصبح فيها مستوى المعيشة يضارع بل يتفوق على مستوى المعيشة في الكثير من البلدان التي سبقتها في مضمار الحضارة وعرف وقد عرف المواطن الخليجي بصفة عامة أعلى درجات الرفاهية من المنزل الحديث والبيت الأنيق والسيارات الفخمة والأثاث الفاخر والملابس الغالية الثمن .. والخدم الذي يقومون بخدمته ويقومون بكل الأعمال التي كان يضطلع عليها رب الأسرة في السابق .

وأصبح من مقتضيات الحياة العصرية وجود السائق الخصوصي والخادمة والطاهية .. وبهذا تضخم عدد الوافدين للعمل في مجتمعاتنا حتى أصبح وجودهم ظاهرة إجتماعية لها من السلبيات أكثر مما لها من إيجابيات الأمر الذي لفت إنتباه الجميع إلى خطورة هذه الظاهرة على مجتمعاتنا وعلى القيم والأخلاق
بل وعلى الدين نفسه فيما يتعلق بالنشئ والأجيال القادمة.

ولم تنشا ظاهرة الخدم عن حاجة حقيقية أو ضرورة اجتماعية في البداية بل أوجدتها ظروف طارئة وعوامل شخصية مثل ظروف الطفرة الاقتصادية وما ترتب عليها من تغير سريع في السلم الاجتماعي وانتشار عدوى التقليد وحب الظهور.. ثم ما لبثت الظاهرة أن استفحلت بظهور أسباب أخرى مثل خروج المرأة للعمل والحرص على تعليم البنات.



إن ظاهرة الخدم موجودة بالفعل وعلينا أن نتعامل معها بأسلوب علمي وبتضامن اجتماعي وعقلي لا يغفل مصالح الأفراد ولكنه يتوخى أساسا صالح المجتمع بأسره.
إننا ندق ناقوس الخطر لحجم هذه الظاهرة وما تحتويه من سلبيات ومشكلات تنخر في كيان الأسرة والمجتمع.. من خلال مناقشتنا لظاهرة الخدم وأسبابها وأبعادها وآثارها وطرح بعض المقترحات للرأي العام والعلماء ورجال الدين ورجال الاجتماع للتقليل من حدة هذه المشكلات والآثار الناجمة عن الخدم.



إن وجود الخدم لا حرج فيه عند الضرورة وبالضوابط الشرعية وتحت مراقبة الأسرة وفي حدود أعمال محددة تتعلق بالخدمة المنزلية.. ويلزم تجنب بل ورفض وجود " المربية" لخطورتها على عقيدة ولغة وأخلاق وسلوكيات الطفل من ناحية وعلى علاقة الطفل بوالديه من ناحية أخرى.. كما يلزم رفض استقدام الخدم من غير المسلمين لأسباب دينية واجتماعية مهما كانت الأسباب والظروف. وعلى الجميع أن يحرص كل الحرص على أن يكون وجود الخدم مفيدا وإيجابيا بمعنى ألا يتخلى أي من الزوجين عن دوره في الأسرة تماما.. فلا يجوز أن يتحول السائق الخاص إلى مرافق وحيد ودائم للزوجة في كل مكان تذهب إليه.. ولا أن تقاطع الزوجة المطبخ تماما اعتمادا على الخادمة.. ولا تعفى البنات من أعمال المنزل، فينشأن جاهلات بأساسيات الحياة العائلية فتزداد الحاجة في المستقبل للخدم.. ولا أن يتعود الأبناء على الاعتماد على الخادمة في كل الأمور، فتنشأ الأجيال القادمة مصابة بالكسل والاتكالية وعدم ا لقدرة على تصريف الأمور.



من هم الخدم ؟؟

تعريف الخادمة :
أجير يستأجر للقيام بعمل معين ولفترة معينة بأجر محدد .
إذا الخادمة موظفة مثل أي موظف يعمل لفترة وبأجر,وهناك نقاط مهمة لمن ابتلي بالخدم لابد من الانتباه إليها.



الاستعداد للخادمة قبل مجيئها :



وهذا الاستعداد يكون بتهيئة كل من في المنزل لهذه الأجيرة من قبل رب الأسرة .. ربة المنزل .. الأولاد .



* فينبغى اختيار الخادمة المسلمة والتأكد من صدق إسلامها لأن بعضهن ينتمين للإسلام والإسلام منهن براء ؛لأنها ستعيش معنا ,ومع أطفالنا ,وتختلط بأفكارنا ,والكثير منهن غير المسلمات تحاول الدس في عقيدة الأطفال خاصة لأنهم صغار لايعرفون الصواب من الخطأ {وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ}[البقرة :221].



* تجهيز كتب وأشرطة بلغتها التي تفهمها وإهداؤها منها والاحتساب بذلك لأن غالبية هؤلاء الخدم تكون عقيدتهم فيها من الأخطاء والمآخذ فتكسبي المثوبة والأجر إن أنت فعلاً قد أحسنت النية, ونجحت في تصحيح مفاهيمها العقدية لأنها بالتالي سترجع إلى ديارها وتنشر الصواب الذي تعلمته منك ,أيضا هذه الكتب تكون تسلية لها في وقت راحتها وتشغلها من التفكير في أمور أخرى قد تجر عليك المشاكل لأن بعض البيوت تكون صغيرة والخادمة يكون لديها وقت فراغ كبير جداً .


* إعداد ملابس محتشمة ساترة ,وحجاب شرعي خاصة إن كان في المنزل شباباً ؛فهذا أدعى للشر فهي امرأة مثل المرأة في السوق لا فرق بينهما بل إن الشيطان يحرص على هذه الخادمة الموجودة في المنزل أكثر من غيرها فيزينها بوجه جميل ولو لم تكن جميلة .



* تهيئة المكان المناسب لها لإقامتها, فلا تنام في مكان مكشوف كالممر مثلاً أو في وسط المنزل فيراها رب المنزل أو الابن؛ فهنا خطورة عظيمة وكم من القصص التي سمعناها في هذا الجانب الذي يتساهل فيه كثير من الناس ,ولا يتداركونه إلا بعد وقوع المحظور .





 توقيع : عازفة القيثار





رد مع اقتباس