قَد أَعمَلُ مِن هَذَا االصباح عَلى " التَخَلُّصَ مِنِّي "
:
يُخَيَّلُ لِي أَنَّ هُنَالِكَ ظَلامٌ قَادِم لاأَستَطِيعَ النَجَاة مِنه !
وَيُخَيَّل لِي أَنَّ " حَبِيبَتِي " تَبكِي عَلى جَسَدِي ولِكَيلا أَظلِمُهَا كَمَا فَعَلتُ مِرَارَاً يُخَيَّل لِي أَنَّها تَصرَخ عَلى جَسَدِي المُرتَمِي بِلا حِرَاك
:
كَثِيرَاً مِن أَمَانِي وَوُجُوه وَقُلُوب وَأَيدِي خَفِيَّة حَوَّلِتنِي إِلى سِلسِلَة إِنهِزَامَات وَكُسُور
وَليسَ هُنَالِكَ مَايُطَمئِنُ القَلب فَ صَمتِي المُتَرَادِف لِ سِنِين قَد يَخرُجَ قَهرَاً وِبِشَكلٍ سِلبِي
:
لاشَيء يَحتَاجُ إِلى تَفسِير , وَكَم هُوَ مُؤسِف " أَن تُجَرِّبَ الجَرحَ حَتَّى أَقصَاه "
وَكَم هُوَ مُؤلِم أَيضَاً الإِحسَاس بِ " ذَهَاب الرَّاحَة "
|