حبيبي ما زلت أنتظر أنتظرك على مدى الأيام وحلمي بك هو كل الأحلام حبيبي أنتظرك أتعلم ماذا يعني أنني أنتظر ؟ أنتظر الليل الهادئ يعمُ أرجاء كياني أنتظر الأعين من حولي لتنام وتتدفقُ بأعماقي مشاعر الهيام نهراً رقراقاً يفيض شوقاً وولهاً وإلهام لصورتك وأي شعور تصفها لك عينايَ المتعطشتان لرؤية من أسر النبض وهامت به الروح أخبرها كم أنا أشتاق إليك كم أحنُ إليك أشكيها من جفاك وأبللّها بدموع حنيني للقْياك وألومك بها لطول غيابكَ عن رؤيتي ولهيب شوقي لرؤياك حبيبي كم أنا أحتاج لك كم أريد الإستقرار بوطن أحضانك سئمت التشّرد والتوهان دروب ودروب بعثر لي خطوات حياتي في أرصفة وشوارع الأحزان أريد أن أرتمي بخوفي لصدر موطنك والأمان ونبضات قلبك تشعرني بالدفء والحنان أريد أن تخبرني أنفاسك أنك هنا هنا وعدتَ لوطن قلبي الذي لا يسكنه سواك أريد أن أتنفسكَ لتحيني من موت شوقي إليك أريد وأريد ولكنك لم تعدْ وهاهي الليالي تنتظرني كي تحتضنني تغطيني بظلمتها وتحتويني بسكونها وهدوئها وأحتضن أنا صورتك أعاتبك وألومك لجفاك أسألك سؤال كل ليله هل إشتقت إليّ ؟؟ رغم أنني لا أجدُ الإجابه وعندها تدمع عيناي على حالي وحال وسادتي التي أغرقتها ببحر من دموع الحزن والمآسي ما ذنب أشواقي ؟ ودموعي ووسادتي ما ذنبي أنا ما ذنبي أنا أغمض عيناي وصورتك بحضني وأنام على خيال صوتك وملامح طيفك أحلمُ أن أجدكَ في حلم منامي تجيب لهفة أشواقي وهيامي أنتظر إجابتك على سؤالي هل أشتقت إليّ هل أشتقت إليّ ؟؟ ـ 2012 ـ 4 ـ 8 12 صباحاً ـ لا أحلل النقل