لا أعلَم لمَ هُم مهووسِين بِفكرة تركِ رسائِل إعتذار كُلما رحلوا!
و كأنهُم يحاولون تَبرير نهاياتٍ صَنعوها قبل البِدايات
و كأنهُم يعطون للدموع فُرصةً أخيرَه لِبُكائِهم بِحسرةٍ لَم يستحقوها
و فِي أسفلِ الوَرقه دائِما نجِدهم وشموا "أحبك" .. هِه أيسخرونَ من قلوبٍ أحبّتهُم بِلا مُبرر ؟
الغيابْ لاعُذر لَه فلا تُنهكوا أنفُسكم بِكتابةِ رسائِل لَن تُقرأ !
|