يَغْزُو ملآمِحِي ذآك الشَآرِد مِن أحلَآمِي ينآحِر الهَوَى بِرِمْحِ السَيْف المثْقَل بِنَصِلِه الدآنِي يآ رآجيًآ تُخِيط ثَوبَ على مقَآسِ تَفَآصِيلك تسْتبِين الغمُوضَ المُكْتَنِف بِأبْجَدِيَآتٍ مُتَنَآثِرَة عَلَى أوْرَآقِك تَطُوفُ عَلَى مَدَآرِآت متَعَدِّدَة تَحُومُ كالطيُورِ المُهَآجِرَة .. بَآحِثَة عَن أرْضٍ آمِنَة لِتَسْتقِر لوقْتٍ أو لزمَنٍ.. ثُمّ تعُود لأرْضِ الوَطَن تَسْتَفِّزُ غُرُورِ لِأَشُدّ الرِحَآل لأُسَآبِق أطْيَآفك ألآمِسُهآ ..أُعَآنِق رَوآئِحَهآ ..أشُمُّهَآ لِتَهِب لِي فِكْرًآ جَلِيَآ لآمَسْتُ أَرْضَك والأثَر .. ضَرَبْتُ عَليْهآ ليَخْرُج مِنْهَآ مَآ نَدَر يَتفَجَّر الشَوقُ ..يتكَآثَر أُهَنّئُك ،،غَزَوْتَ قَلْبِي بِجيُوشِ الغَرآمِ تهْوَى مُنَآوَأة أُصُول الهَوَى بِسِيرَةٍ تقْرَأهآ كمَآ تشَآء تَصُولُ عَلَى تبَآرِيحِ أشْتدّت بِمُلآزَمةِ طَرِيقِك كنْت ولآزِلْتَ مُحْتَلًآ بَآرِعًآ لِكُلِّي وقَلْبِي صَرِيع لمرآمِك ... يسْتكِين كالطيْر الذِي فقَد الآمَآن منْذ أَنْ ترَكَه السِرْبُ ورَحَل طَبِيبًآ معآلِجًآ لِنبَضآت رُوحِي.. وبِهَفِيفِ نجْوآك ,,زِدْنِي حبًآ ولآ تقُل أفًآ ،، حتَى لآ تقَع فِي شِرْك الحبِّ إثْمًآ أمنَحْنِي قَلْبًآ آخَر لأعِيشَ مِنْه .. ليسْرِي دَمُك فِي ورِيدي أتنَفَس مِنْه ..أسْتنْشِقُه.. أدآوِم عَلَى جُرُعآتِك لأسْتكِين بِدِثَآرَك أحيَآ بِه و أسْتَعِين بِمَلآذِ وِجْهَتِك أطُوف عَلَى أصُولِك واليَقِين تتَزَمّل الرُوح فِي كنَفِ صَدْرِك رَآحَة غَرْغِر أنفآسِي بأنْفَآسِك تَتَوَحّد الصُفُوف تَلُوح بِلِوآئِك إتِبَآعَآ تنصَآع دُون تَرَدُد .. تمْشِي مُطْمئنّة عَلَى خُطآك فــ أُردّد أنّك رجُلًآ . أسْتطَآع أنْ يُقِيم حضَآرَتَه علَى خآرِطَة قَلْبِي إتِسَآعَـــــــــــــــــآ.